كيـف تصبـح تاجرًا ناجحــًا في 5 خطـوات وتجنب الضغوط النفسية في التداول القصير
لقد شارك العديد من المبتدئين في تداول الفوركس الذين تحدثت إليهم أنهم يفضلون التداول اليومي أو السكالبينج عند تداول العملات. ولم لا؟ إن القيام بصفقات سريعة ومتعددة في اليوم يزيد من فرصة الصفقات الرابحة. كما أن التداول لفترات قصيرة يعني أنك ستحقق أرباحًا وستحصل أيضًا على وقت لمتابعة أنشطتك وهواياتك وحياتك الاجتماعية… أليس كذلك؟
أكره أن أحطم أحلامك، ولكن التداول في الفوركس لا يعمل بهذه الطريقة. القيام بالمزيد من الصفقات لا يعني بالضرورة تحقيق المزيد من الأرباح. كما هو الحال في الرماية، لا تحصل على النقاط لمجرد أنك تسحب السهام أكثر. تحصل عليها فقط عندما تصيب الهدف. التداول على الرسوم البيانية القصيرة الأجل لا يعني قضاء وقت أقل في التحضيرات المسبقة للتداول.
لكن مع ذلك، يمكن أن تكون الصفقات القصيرة الأجل مربحة. المفتاح هو أن تتعلم نقاط القوة والضعف في التداول اليومي وضبط توقعاتك واستراتيجياتك وفقًا لذلك.
خمسة أشياء يجب مراعاتها إذا كنت تؤمن أن التداول اليومي أو السكالبينج هو ما يناسبك:
رأس المال
يفتح الكثير من المتداولين حسابًا صغيرًا معتقدين أنهم يمكنهم تحويل 25 دولارًا إلى 100,000 دولار من خلال إغلاق العديد من الصفقات الصغيرة ولكن المربحة. ولكن مجرد أنك تستطيع فتح حساب ب25 دولار لا يعني أنه يجب عليك ذلك.
تذكر أن الرافعة المالية عبارة عن سيف ذو حدين. السبب الرئيسي لفشل المتداولين الجدد ليس لأنهم سيئون في التداول، بل لأنهم غير ممولين بشكل كافٍ ولا يفهمون كيفية عمل الرافعة المالية. اقرأ عن الرافعة المالية والهامش وانظر ما إذا كان أداءك الحالي يمكنه تحمل التكاليف المترتبة على القيام بعدة صفقات في اليوم.
تكاليف المعاملات
التداول هو عمل تجاري وتكاليف المعاملات هي تكلفة القيام بهذا العمل. يشمل ذلك فروق الأسعار والعمولات والضرائب. كلما زادت الصفقات التي تقوم بها، زادت المبالغ التي يحصل عليها الوسيط عادة من الفرق والعمولة.
هذا يعني أيضًا أنك، من أجل تحقيق الأرباح، ستحتاج إلى تحقيق المزيد من النقاط (pips) أكثر مما يفرضه وسيطك. فكر في ذلك قبل أن تقوم باختبار الأنظمة التي تحقق فقط 2-3 نقاط في الصفقة. تحدث إلى وسيطك عن شروط الفرق/العمولة حتى لا تتفاجأ عندما تبدأ في حساب أرباحك/خسائرك الصافية.
محركات السوق
ما هو مهم للمتداولين على المدى المتوسط والطويل قد لا يكون مهمًا للمتداولين على المدى القصير. تخلص من الاتجاهات طويلة الأجل ومواضيع السوق لصالح محركات التقلبات القصيرة الأجل. اعرف ما الذي يحرك اللاعبين الرئيسيين في الإطار الزمني والفترة الزمنية التي اخترتها.
استراتيجيات التداول اليومي أو السكالبينج
بمجرد أن تحدد العوامل التي تحرك العملات في الإطارات الزمنية القصيرة، يكون دورك هنا هو أن تعرف أي الاستراتيجيات ستعمل بشكل أفضل بالنسبة لك. هل تفضل التداول عند اختراق المستويات النفسية؟ ماذا عن التداول على الزخم الداخلي للعوملة نفسها والانعكاسات؟ أي المؤشرات تقدم الإشارات الأكثر دقة؟ مارس القيام بالصفقات القصيرة الأجل وبناء نظام يناسب شخصيتك التداولية.
قضايا سيكولوجية التداول
فتح التداول في الأطر الزمنية القصيرة علبة جديدة من التحديات السيكولوجية. في الواقع، يكون المتداولون على المدى القصير عادةً معرضين لضغط وتوتر التداول أكثر من المتداولين على المدى الطويل.
ضغط الاستجابة السريعة للمعلومات، وتنفيذ الطلبات، والتداول بمراكز أكبر يزيد من احتمال ارتكاب أخطاء في التداول. تأكد من أن انضباطك التداولي واستراتيجيات إدارة المخاطر قوية قبل أن تخاطر بأموال حقيقية في التداولات اليومية.
يفشل معظم متداولي الفوركس ليس بسبب نقص الأموال أو التعليم، بل لأنهم يتوقعون تحقيق الكثير من الأموال “بسهولة” مع تكاد تكون شبه غياب للتحضيرات.
تذكر أن التداول هو عمل تجاري وتحقيق الربحية المستمرة يتطلب الوقت والجهد والصبر. بمجرد الاعتراف بذلك، ستحظى بفرصة أفضل للبقاء على قيد الحياة لتتداول ليوم آخر.
