اكتشف أسرار استعادة بريقك في التداول: 3 خطوات ذهبية لتحقيق النجاح المالي
تعتبر الفترات الخاسرة أمرًا شائعًا في عالم التداول. حيث يمر جميع المتداولين بفترات خسارة في وقت ما. حتى أكثر المحترفين ربحًا يمرون بفترات ركود!
التراجع في التداول: الأسباب والتداعيات
يمكن أن يبدأ الركود بخسارة كبيرة قد تمحو جميع أرباحك حتى تلك اللحظة، أو يمكن أن يكون متتالية من الصفقات الصغيرة. النتيجة النهائية هي ضرر مزدوج: حساك يصبح سلبياً، ومعنوياتك التجارية تتأثر بشكل كبير، بحيث قد تشعر وكأنك فقدت بريقك في التداول.
كيف تستعيد بريقك في التداول؟
الخطوة الأولى هي أن تنظر في التفاصيل الدقيقة لتداولاتك وأن تضع الصورة الأكبر في الاعتبار. عُد إلى دفتر التداول الخاص بك وألق نظرة على صفقاتك السابقة. اسأل نفسك هذه الأسئلة:
- هل قمت بتغيير شيء ما أو أتبع خطة تداول مختلفة عن المعتاد؟
- هل أتبع خطتي التداولية؟
- ما الخطأ الذي أفعله؟
- هل أفتقد شيئاً ما؟
من خلال هذه العملية، يمكنك فهم ما إذا كنت تتخلف عن ممارساتك المتعمدة وتحديد الطريق الصحيح للعودة إلى التوازن.
نصائح من علماء نفس التداول
تحليل الصفقات
انظر إلى جميع الصفقات التي قمت بها لتحديد أي الأنماط كانت مربحة وأيها لم تكن. قد يستغرق هذا وقتاً لكنه يستحق الجهد. اكسر البيانات إلى جلسات تداول، أزواج العملات، مواقف طويلة أو قصيرة، استراتيجيات تداول، وما إلى ذلك. سيساعدك هذا على التعرف على الأنماط الفائزة التي قد لا تلاحظها أثناء التداول.
التوقفات والأهداف
راجع الصفقات التي خسرتها لأنك وضعت التوقفات ضيقة جداً أو الأهداف بعيدة جداً. هل أخذت تقلبات السوق الحالية بعين الاعتبار؟ تذكر أن بعض الأزواج تكون عرضة لتحركات أكبر. وإذا كنت تتوقع تقلبات عالية، اجعل توقف الكسب أوسع قليلاً. لكن إذا كانت التقلبات منخفضة والأسواق تتحرك بشكل جانبي، فلا تكن طموحاً جداً بأهداف الأرباح.
حجم الصفقة
إذا كنت تمر بفترة من الخسائر، فكر في تقليل حجم الصفقة وتقليل المخاطر حتى تستعيد إيقاعك. توقف عن القلق بشأن الربح والخسارة لفترة وركز على الحصول على شعور أفضل بالسوق واستعادة اتساقك في التداول. بمجرد تحقيق ذلك، يمكنك البدء بزيادة حجم الصفقة تدريجياً مرة أخرى.
التطبيق والتعديل
“حسنًا، لقد حددت استراتيجيات التداول التي عادة ما تعمل والتعديلات التي تحتاج إليها. ماذا أفعل الآن؟”
ابدأ باستخدام تلك الاستراتيجيات وقم بإجراء تلك التعديلات بالطبع! كلما أسرعت في التوافق مع الأسواق، كان ذلك أفضل. إذا بذلت جهدًا كافيًا لمراجعة دفتر التداول وإجراء التعديلات اللازمة والالتزام بالإعدادات التي تعمل، فسيشكرك حسابك على ذلك. لكن تذكر أن تحافظ على حجم الصفقة صغيراً أثناء استعادة ثقتك وإعادة بناء حسابك. بينما لا يوجد ضمان بأن تصبح صفقاتك فائزة، على الأقل ستكون مسيطراً على مقدار المخاطرة في كل صفقة.
كما قال بريت ستينبارغر، الهدف هو “علاج الصدمة من خلال تجارب متكررة من السيطرة والأمان”. الآن، انطلق واستعد بريقك في التداول!
