إدارة المشاعر في التداول

6 نصائح ذهبية لتحسين نفسيتك في التداول وكسب المال ببساطة

مقدمة

من السهل أن تتأثر بالهزائم اليومية، أليس كذلك؟ قد تكون استراتيجيتك في التداول في سوق الفوركس لا تعمل بالشكل المتوقع، وتجد نفسك تخسر المال على الرغم من اتباعك للقواعد وادراكك أن النظام يعمل على المدى الطويل. إذا لم تكن حذراً، قد تصاب بالإحباط جراء الأفكار السلبية مثل الرغبة في الاستسلام أو الشعور بالفشل أو التفكير بأنك لن تنجح كتاجر.

الحفاظ على النظرة الشمولية

من المهم أن تحافظ على نظرة شمولية للأمور: قد تخسر معركة هنا وهناك، لكنك قد تنتصر في الحرب. العديد من المتداولين يقعون في خطأ تقييم أنفسهم بناءً على نتائج التداول اليومية. على سبيل المثال، قد تفكر: “إذا حققت أرباحاً اليوم وكل يوم هذا الأسبوع، فأنا أفعل بشكل جيد. ولكن إذا انتهى بي المطاف بالخسارة في معظم الأيام، فأنا أفشل!”

التفكير التقليدي مقابل التفكير التحليلي

هذه النظرة مبنية على كيفية رؤية الناس للتعويض في الوظائف التقليدية بنظام 9 إلى 5. أنت تعمل 40 ساعة، تقوم بعمل جيد، وتحصل على أجر جيد. تشعر بالرضا نتيجة عملك المنتج والمجتهد خلال الأسبوع. ولكن عند تداول الفوركس، لن تحصل دائماً على تعويض كافٍ لجهودك، وهذا هو طبيعة اللعبة.

أهمية الأهداف التعليمية

يجب عليك تجنب التفكير بطرق تقليدية عندما تتداول. قد يكون لديك أسبوع منتج جداً من حيث تسجيل التداولات أو اختبار الاستراتيجيات دون أن تنتج عنه أي أرباح. عند محاولة تحقيق مستوى معين من الدخل في إطار زمني محدد، تكون قد وضعت “أهداف أداء” قد لا تكون قادراً على تحقيقها.

لكن نوع الهدف الأفضل لتحديده هو “هدف التعلم”. قد لا تتمكن من تحقيق أهداف الأداء في أسبوع معين، ولكن يمكنك تحقيق هدف التعلم. كل يوم تتداول فيه، تكتسب خبرة قيمة حول كيفية التعامل مع الأسواق. ترى تشكيلات مختلفة وتتعلم كيف يمكن لهذه التشكيلات أن تقود إلى تداول مربح أو لا.

القيمة الحقيقية للتعلم

كل يوم تحقق أهداف تعليمية. قد لا تؤدي جهودك اليومية بشكل مباشر إلى أرباح فورية في الفوركس، لكن بشكل غير مباشر، تعزز معرفتك وخبراتك. قد تتفوق في معركة ما هنا وهناك، لكن عند جمع جميع المعارك التي فزت بها، فإنك بالنهاية تسيطر على الأسواق وتنتصر في الحرب.

تحقيق الرضا من خلال التعلم

إذا ركزت فقط على مقدار المال الذي تجنيه كتاجر واستخدمت جدولا تقليديا للمدفوعات، ستعمل بجد ولكن ستخفق في الحصول على “الراتب” المتعارف عليه، وتشعر بأنك خدعت. لكن إذا عرّفت راتبك بطرق غير تقليدية ككمية الخبرة التي اكتسبتها، فستشعر بمكافأة نتيجة للقيام بسلسلة من التداولات، سواء كانت مربحة أم لا، وستشعر أنك أنجزت شيئاً ما.

النهاية: كن تاجر ربحانًا محترفًا

على المدى الطويل، فإن كسب المعارك الصغيرة والتعلم من هزائمك سيساعدك على الانتصار في الحرب. ستسيطر على الأسواق وتصبح تاجر فوركس رابحًا ومحترفًا.

نجم العملات

خبير في التداول الإلكتروني، يقدم رؤى فريدة وتحليلات متجددة لأسواق العملات الرقمية المتغيرة.
زر الذهاب إلى الأعلى