“6 خطوات لتحسين علم نفس التداول: كيف تجعل حياتك مريحة بينما تكسب المال بسهولة”
يمكن أن يكون التداول مرهقًا للبعض. كتاجر نشط، تتعرض باستمرار للعديد من المعلومات من التقويم الاقتصادي، مثل إصدارات البيانات الاقتصادية، الخطب المجدولة من المسؤولين الحكوميين، والتقارير الإعلامية. ولا ننسى الأحداث الجيوسياسية غير المتوقعة التي قد تطرأ. يكون من الصعب أحيانًا فهم كل هذه المعلومات وتحديد أي جزء منها يؤثر فعليًا على صفقاتك.
ضغوط نفسية وصعوبة في اتخاذ القرارات
الخطط التداولية التي قمت بإنشائها منذ ساعات قليلة قد تصبح غير ذات جدوى بسبب إشعار إخباري عاجل. عندما لا تسير الأمور كما خُطَّط لها، يمكن أن يكون ذلك محبطًا، ولكن من المهم أن تبقى هادئًا. عندما لا تعمل خططك التداولية كما هو مخطط، ستشعر بضغط نفسي لاتخاذ قرارات صعبة بسرعة، مثل ما إذا كان عليك تقليص الخسائر أو توسيع وقف الخسارة. هل يجب عليك الالتزام بخطتك الحالية أم إعادة تقييم الموقف وإنشاء خطة جديدة؟
تعديل إحساسك بالوقت
لمواجهة هذا الضغط النفسي، يجب عليك تعديل إحساسك بالوقت. يُشير إحساس الوقت إلى مدى إدراكك لاستخدام الوقت بشكل منظم ومساهمته في تحقيق هدف معين. عندما تكون في حالة من الهلع ولا تعرف ما الخطوة التالية التي يجب اتخاذها، تشعر وكأنك تناقش نفسك ذهابًا وإيابًا بين قرارات مختلفة دون الوصول إلى نتيجة. قد تشعر تقريبًا أنك خارج نطاق السيطرة.
إعادة النظام والهيكل إلى تداولك
عند هذه النقطة، يجب عليك إعادة النظام إلى تداولك. عندما تدرك أن وقتك منظم وأنك تعمل نحو هدف معين، ستشعر بهدوء أكبر. عندما لا تتماشى صفقاتك بشكل جيد، ستبدأ بالخوف من ارتكاب أخطاء وستفقد الثقة في ما إذا كان يجب عليك الالتزام بخطة تداولك أو التخلي عنها وتبني خطة جديدة. فما الذي يجب عليك فعله؟
موافقة البيئة السوقية الحالية
اختر الخطة التي تتماشى بشكل أفضل مع البيئة السوقية الحالية. المفتاح هو أن تركز ببساطة على تنفيذ أي خطة تختارها. بمجرد أن تقوم بتنفيذ هذه الخطة، ستشعر أنك تحت السيطرة مرة أخرى. عندما يتم إدراك الوقت على أنه منظم، يؤدي ذلك إلى تقليل التوتر كتاجر. ستشعر بهدوء أكبر. فقط لا تنسَ “الأخطاء الخمسة القاتلة في التداول” حتى لا تضمن أنك ستفشل كتاجر.
