تعلم إدارة التوتر في الفوركس: خطوتان بسيطتان لتحقيق النجاح والراحة المالية
تحديث من النشر الأصلي بتاريخ 18-03-2011
تتطلب تجارة الفوركس التعامل مع المخاطر والمجهول كل يوم. وبسبب عدم اليقين المحيط بالتداول، فمن المحتمل أن تواجه أحداثًا قد تغير وضعك المريح، المعروف باسم “توترك”. التوتر النفسي أمر طبيعي في التداول، تمامًا كما هو الحال لـ Cyclopip عند تناول الأرانب الصغيرة.
هل التوتر دائمًا سيء؟
من الطبيعي أن نسأل، أليس التوتر دائمًا سيئًا؟ الأمر المضحك هو أن كلمة STRESSED (متوتر) تصبح DESSERTS (حلويات) إذا قمنا بكتابتها بالعكس! لكن دعونا نتحدث بجدية، يمكن أن يكون التوتر النفسي مفيدًا عندما يؤدي إلى استجابة القتال أو الهروب، حيث تصبح أكثر يقظة واستعدادًا للتعامل مع التحديات. يشبه ذلك صدمة الأدرينالين التي تخبر عقلك وجسدك بالتفاعل والتحرك.
من ناحية أخرى، إذا لم يتفاعل المتداول بشكل إيجابي مع التوتر، فقد يعيق أداء التداول الخاص به. يحدث هذا عندما تدرك الحدث كتهديد، ولا تشعر باليقظة والاستعداد للتفاعل، بل تشعر بالخوف وتصبح قلقًا أو تتجمد مكانك. هذا النوع من التوتر يمكن أن يكون معيقًا لاتخاذ قرارات جيدة ويجعلك تفقد القدرة على البقاء هادئًا ومركزًا.
مثال حي
تخيل أنك تعبر الشارع وفجأة يظهر شاحنة بعشرة عجلات مسرعة أمامك. كيف ستتفاعل؟
من الطبيعي أن يتدخل التوتر هنا. إذا كنت قد طورت القدرة على التفاعل إيجابيًا مع التوتر، فسوف يتفاعل جسمك فورًا وتهرب إلى الأمان. وإذا لم تكن كذلك، فسوف تتجمد في منتصف الطريق بمظهر الغزلان في الأضواء الأمامية للسيارات، ويمكنك تخيل ما سيحدث بعد ذلك.
كيف تدير التوتر في التداول؟
الأمر كله يتعلق بكيفية إدراكك للأحداث، وهذا ما يحدد ردود الفعل الجيدة أو السيئة في حالات التوتر المحتملة. خلال هذه المواقف الحرجة، كيفية التعامل مع التوتر هو ما يحدد ما إذا كنت ستنجح أو تفشل. هنا خطوتان يمكن اتخاذهما:
1. القبول
الخطوة الأولى هي إدراك أن الخسارة جزء طبيعي من التداول وأن صفقة واحدة أو سلسلة من الصفقات الخاسرة ليست نهاية العالم – بالطبع مع إدارة المخاطر السليمة! بمجرد أن تتقبل هذا الأمر، يمكنك تركيز عقلك على ما يمكنك فعله بدلاً من ما لا يمكنك فعله.
2. الاستجابة
ثانيًا، يجب أن تدرك أنه في مواقف التوتر المحتملة، يجب أن تتعلم الرد بشكل جيد (البقاء هادئًا ومركزًا وعقلانيًا) بدلًا من السلبي (التجمد أو التصرف باندفاع). بمعنى آخر، عندما تواجه التوتر، عليك تدريب نفسك على تمييز الموقف ثم الاستجابة بالشكل المناسب كما لو كنت نجمًا أكشن، بدلًا من التجمد من القلق وتتعرض للخطر.
قبول الخسارة كجزء طبيعي من التداول وتطوير استجابة إيجابية للأحداث السوقية وأفعالك التداولية يمكن أن يتحقق فقط من خلال شيء واحد: الممارسة المتعمدة. من خلال الممارسة المتعمدة (أخذ العديد من الصفقات التجريبية ثم مراقبة وتعديل ردودك النفسية والجسدية)، يمكن تقليل الردود السلبية على توتر التداول بشكل كبير أو حتى استخدامها كأداة لمساعدتك في تحسين ردود فعلك الفورية على الصفقات عندما تأتيك معلومات جديدة.
تعلم قبول المواقف المجهدة. احتضنها… والجحيم، بمجرد أن تتحكم في عقلك وجسدك تجاهها، قد تحبها حتى!