الحكومة الويلزية تهدر أموال الضرائب على “ميتافيرس يشبه PS2” – اكتشف التفاصيل الآن!
أفادت تقارير أن حكومة ويلز أنفقت مبلغ 45,000 جنيه إسترليني (57,000 دولار) على مشروع ميتافيرس وصفه المستخدمون بأنه “أسوأ من ألعاب PS2″ و”إضاعة لأموال دافعي الضرائب”.
ردود الأفعال على الإعلان
في 13 مايو، أعلنت حكومة ويلز أن “ويلز أصبحت أول دولة في المملكة المتحدة تطلق في الميتافيرس”، كاشفة عن تجربة افتراضية ثلاثية الأبعاد من المفترض أن تمنح الزوار شعوراً بجاذبيات ومعالم البلد.
عند إطلاقه، وصف المشروع الذي كلفت به “زور ويلز” من قبل السلطات بأنه “تجربة اختبارية للوصول إلى جماهير أوسع.”
النقد والاستقبال
ومع ذلك، كان الاستقبال سيئًا منذ البداية، حيث لاحظ مستخدمو منصة X على الفور الجودة المتدنية للرسومات في العالم الافتراضي، واصفين إياه بأنه يشبه “لعبة PS2” أو “Roblox”.
- أحد المستخدمين قال: “هذا يبدو وكأنه تحدٍ في برنامج The Apprentice حيث لديهم 30 دقيقة لإنشاء تجربة رقمية.”
- مستخدم آخر كتب: “ما هو المصطلح الويلزي لـ’هذا مظهر سيء للغاية؟'”
- أشار آخر باستخفاف إلى إخفاقات مشاريع ميتافيرس السابقة، قائلاً: “هذا سيكون رائعًا للشخصين الذين يعتقدون أن الميتافيرس فكرة جيدة! حتى أفضل للشخص الوحيد من بينهما الذي سيستخدمه! عمل رائع!”
كما كان من المتوقع، أبدى البعض اعتراضهم على استخدام أموال دافعي الضرائب. أحدهم تساءل: “كم من أموالنا أهدر على هذا؟”
تكاليف المشروع وملخص الإنفاق
وفقًا لطلب الحصول على المعلومات من مراسل استقصائي في The Times، تم إنفاق 16,000 جنيه إسترليني (20,000 دولار) على “التطوير التقني، رسوم الترخيص، والاستضافة للأشهر الستة المقبلة”، وتم تخصيص 30,000 جنيه إسترليني (38,000 دولار) للترويج للميتافيرس كجزء من حملة رقمية لـ”زور ويلز”.
يبقى أن نرى ما إذا كانت الاستثمارات ستثبت جدواها أو حتى شعبيتها. كما اكتشف موقع Protos، فإن بعض مشاريع الميتافيرس تكاد تكون فارغة تمامًا.