“كراكن تقلص عدد موظفيها استعدادًا للطرح العام في الولايات المتحدة – تعرف على التفاصيل!”

“`html
تستعد “كراكن”، إحدى أكبر بورصات العملات الرقمية في العالم، لإعادة هيكلة قوتها العاملة من خلال إلغاء بعض الوظائف ودمج الفرق التي يوجد بينها تداخل. وفي الوقت نفسه، لا تزال الشركة توظف في المجالات الحيوية، وفقًا لما ذكره المتحدث الرسمي. وتقوم الشركة بتقييم موظفيها بانتظام لضمان دعمهم لأهدافها الاستراتيجية.
إعادة الهيكلة وتأثيرها على كراكن
تشمل التخفيضات الوظيفية جميع أقسام الشركة وتأتي كجزء من عملية إعادة هيكلة مستمرة بدأت أواخر العام الماضي. وأشارت “كراكن” في منشور مدونة إلى أن قرار هيئة الأوراق المالية الأمريكية (SEC) بإسقاط القضايا ضدها يمثل نقطة تحول في قطاع العملات الرقمية، حيث أنهى حملة مكلفة سياسياً بدأت خلال إدارة بايدن، والتي كانت تشكل عائقاً أمام الاستثمار والابتكار.
النمو والتوسع في الأسواق
أضاف المتحدث أن أعمال الشركة مزدهرة، حيث تقوم بإطلاق منتجات جديدة أكثر من أي وقت مضى، مع زيادة الإيرادات والتوسع السريع في خطوط الإنتاج، بما في ذلك الإعلان عن استحواذها على منصة “نينجا ترادر” للتداول بالعقود الآجلة للمتداولين الأفراد مطلع هذا العام. كما أعلنت بورصة العملات الرقمية أنها ستدفع 1.5 مليار دولار لشراء المنصة بهدف توسيع قاعدة مستخدميها والتنويع في فئات الأصول الأخرى.
وفي إطار جهودها الأخيرة لتعزيز عروضها، بدأت الشركة التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقراً لها، طرح التداول بدون عمولات لأكثر من 11,000 سهم وصندوق متداول في البورصة (ETF) المدرجة في الولايات المتحدة بشكل تدريجي على مستوى البلاد.
تأثير السياسات التنظيمية
من الجدير بالذكر أن تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسن لوائح أكثر ملاءمة للصناعة دفع شركات العملات الرقمية مثل “كراكن” إلى استكشاف التوسع في الأسواق المالية التقليدية. وفي نهاية عام 2024، خفضت “كراكن” 400 وظيفة، أي حوالي 15% من قوتها العاملة، بعد وقت قصير من تعيين المستثمر في وادي السيليكون وعضو مجلس الإدارة أرجون سيثي كرئيس تنفيذي مشارك إلى جانب ديفيد ريبلي، الذي تولى منصب الرئيس التنفيذي في 2023 بعد مغادرة المؤسس جيسي باول.
التداول بالأسهم والاستعداد للاكتتاب العام
بدأت “كراكن” تقديم التداول بدون عمولات للأسهم الأمريكية وصناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) لمنافسة منصات مثل “روبنهود” بشكل مباشر. وهذا يتيح للمستخدمين الوصول إلى الأسواق المالية التقليدية من خلال المنصة نفسها التي يتعاملون بها مع العملات الرقمية.
ولم تؤكد الشركة علناً خططها للاكتتاب العام، لكن التغييرات الداخلية تشير إلى أن البورصة تستعد لمزيد من التدقيق والجاهزية للمستثمرين. وانضمت “كراكن” بذلك إلى شركات العملات الرقمية الأمريكية الأخرى مثل “كوين بيز” و”ماراثون ديجيتال” و”بت دير” في السعي نحو الطموحات في الأسواق العامة.
كما بدأ طرح تداول الأسهم في عشر ولايات أمريكية، بما في ذلك نيو جيرسي وكونيتيكت وألاباما، مع خطط للتوسع إلى جميع أنحاء البلاد وإلى أسواق أجنبية مثل المملكة المتحدة وأوروبا وأستراليا. ونتيجة لذلك، يمكن للعملاء في هذه الولايات شراء وبيع الأسهم مباشرة من حسابهم في “كراكن” عبر الواجهة الإلكترونية أو تطبيق “كراكن برو” أو التطبيق المحمول.
رؤية قيادة كراكن
صرح أرجون سيثي، الرئيس التنفيذي المشارك لـ”كراكن”، أن العملات الرقمية أصبحت أساساً للتداول في فئات أصول متنوعة مثل الأسهم والسلع والعملات. وأضاف أن العملاء يبحثون عن تجربة تداول متكاملة وسلسة مع تزايد الحاجة إلى الوصول العالمي على مدار الساعة. كما أقر بأن الدخول في سوق الأسهم يفتح الباب أمام توكنيز الأصول.
وبذلك، أصبحت “كراكن” واحدة من الشركات القليلة التي تقدم تداول الأصول الرقمية والتقليدية من خلال حساب واحد.
الأسئلة الشائعة
- ما سبب إعادة هيكلة “كراكن”؟
تقوم “كراكن” بإعادة هيكلة موظفيها لضمان دعم الأهداف الاستراتيجية، مع التركيز على النمو في المجالات الحيوية. - كيف تؤثر السياسات التنظيمية على “كراكن”؟
دفعت الوعود بسياسات أكثر ملاءمة للصناعة الشركة إلى التوسع في الأسواق المالية التقليدية. - هل تخطط “كراكن” للاكتتاب العام؟
لم تعلن الشركة عن خططها رسمياً، لكن التغييرات الداخلية تشير إلى استعدادها لزيادة التدقيق والجاهزية للمستثمرين.
“`