أطلقت شركة “Revolut”، وهي شركة مالية عملاقة مقرها لندن، منصة تداول عملات رقمية جديدة تحت اسم “Revolut X”، وتوفر الآن خدماتها لعملاء في 30 دولة أوروبية جديدة.
توسع “Revolut X” في المنطقة الاقتصادية الأوروبية
تسعى شركة “Revolut” من خلال توسيع “Revolut X” وهو منصة تداول قائمة بذاتها إلى تعزيز انتشارها في قطاع العملات الرقمية. وقد أُعلن في بيان صحفي صدر في 13 نوفمبر عن توفّر المنصة في 30 دولة جديدة في المنطقة الاقتصادية الأوروبية، بهدف جعل “Revolut X” منصة تنافسية للمتداولين الرقميين. وأشاد ليونيد باشليكوف، رئيس قسم المنتج للبورصة الرقمية في “Revolut” بالتوسع واعتبره “مرحلة مهمة” للمنصة التي أُطلقت في مايو.
التحقق من التحويلات ومنع الاحتيال
في أوائل أكتوبر، كشفت “Revolut” أنها منعت تحويلات بقيمة 13.5 مليون دولار قد تكون احتيالية بين يونيو وسبتمبر، مع معالجتها لحوالي 92% من المعاملات الرقمية دون تدخل المستخدم. أما بالنسبة للنسبة المتبقية البالغة 8%، فقد اعتبرت “Revolut” أن عمليات التحري الإضافية كانت “ضرورية لضمان الامتثال لمنع الاحتيال ولوائح مكافحة غسيل الأموال والإجراءات الوقائية الأخرى.”
الخطط التوسعية لمنصة Revolut
فكرت “Revolut” في إطلاق منصة تداول العملات الرقمية الخاصة بها منذ عام 2021، عندما بدأت بالبحث عن شخص لقيادة الفريق الذي سيقوم “بتصميم وبناء منصة تداول العملات الرقمية Revolut.” واعتبارًا من أبريل، قُيّمت الشركة بمبلغ 25.7 مليار دولار، وقدمت خدمات العملات الرقمية لثلاثين مليون عميل حول العالم، مع إمكانية الوصول إلى أكثر من 50 رمزاً رقمياً.
الأسئلة الشائعة
- ما الجديد في “Revolut X”؟
أطلقت منصة “Revolut X” ووسعت خدماتها إلى 30 دولة جديدة في المنطقة الاقتصادية الأوروبية لتكون منصة تنافسية للمتداولين الرقميين.
- كيف تضمن “Revolut” الأمان في التحويلات؟
أعلنت “Revolut” عن منعها لتحويلات احتيالية محتملة بقيمة 13.5 مليون دولار، وقد أُجريت معظم المعاملات دون تدخل المستخدم، مع عمليات تحرٍ إضافية للتحقق من الاحتيال ومكافحة غسيل الأموال.
- منذ متى ترغب “Revolut” في إنشاء منصة تداول خاصة بها؟
بدأت شركة “Revolut” في التفكير في إنشاء منصة تداول العملات الرقمية الخاصة بها منذ عام 2021 وعملت على بناء الفريق لتحقيق ذلك.
