أعلنت “بينانس”، أكبر بورصة للعملات الرقمية من حيث حجم التداول، عن انتهاء الجولة الثانية من مبادرة “التصويت للإلغاء” التي يقودها المجتمع. حيث تصدر “إف تي تي” (FTT)، العملة الأصلية لـ”إف تي إكس” المنهارة، قائمة المرشحين للإلغاء من التداول.
تفاصيل التصويت
وفقًا لإعلان على منصة “بينانس سكوير”، استمر التصويت من 10 أبريل 2025 الساعة 04:00 بالتوقيت العالمي حتى 16 أبريل 2025 الساعة 23:59 بالتوقيت نفسه. وحصل “إف تي تي” على 11.1% من الأصوات، مما يجعله الأكثر عرضة للإلغاء.
هل ستلغي بينانس تداول “إف تي تي”؟
تأتي مبادرة “التصويت للإلغاء” و”التصويت للإدراج” كجزء من جهود “بينانس” لإشراك مجتمعها في حوكمة المنصة. حيث تتيح للأعضاء التصويت على العملات المدرجة تحت “علامة المراقبة”، والتي غالبًا ما تكون عالية التقلب أو الخطورة.
ورغم أهمية تصويت المجتمع، أكدت البورصة أن القرار النهائي سيخضع أيضًا لمعاييرها الداخلية. ومع ذلك، فإن صدارة “إف تي تي” لقائمة تضم 17 عملة تزيد من فرص إلغائه، خاصة بعد انهيار “إف تي إكس” في نوفمبر 2022، وانخفاض قيمته بنسبة 4.1% خلال اليوم الأخير ليصل إلى 0.81 دولار.
ردود فعل السوق
شهدت العملات الأخرى المدرجة في الجولة الثانية تراجعًا ملحوظًا في الأسعار بعد التصويت، حيث انخفضت “جاسمي” (JASMY) و”إس تي بي تي” (STPT) بنحو 6%، بينما تراجعت العملات الأخرى بنسب أقل.
قائمة العملات المرشحة للإلغاء
- زيكاش (ZEC) وجاسمي (JASMY): 8.6% لكل منهما.
- جو بلس سيكيوريتي (GPS) وبلاي داب (PDA): 8.2% و7.6% على التوالي.
- فوكسيز (VOXEL): 7.1%.
- ألباكا فايننس (ALPACA): 6.3%.
- إس تي بي نيتورك (STPT): 5.9%.
- فلامنغو فايننس (FLM): 4.3%.
- آرك (ARK) وبيسواب (BSW): 5.8% و5.5%.
- موفي بلوك (MBL) ووينج فايننس (WING): 4.2% و3.8%.
- آردور (ARDR) وبيربيتوال بروتوكول (PERP): 3.6% و3.4%.
- إن كاي إن (NKN) وإل تي أو نيتورك (LTO): 3.2% و2.9%.
الأسئلة الشائعة
ما هي مبادرة “التصويت للإلغاء”؟
هي آلية تتيح لمجتمع “بينانس” التصويت على إلغاء تداول العملات التي تحمل علامة مراقبة بسبب مخاطرها العالية.
هل تصويت المجتمع هو العامل الوحيد في قرار الإلغاء؟
لا، رغم أن التصويت مهم، إلا أن “بينانس” ستخضع القرار النهائي لمراجعة داخلية بناءً على معاييرها.
ما تأثير التصويت على أسعار العملات؟
عادةً ما يؤدي التصويت للإلغاء إلى انخفاض مؤقت في أسعار العملات المرشحة، كما حدث مع “إف تي تي” و”جاسمي”.
