تحول كبير: منصة Coincheck اليابانية تتعافى من اختراق ضخم وتنضم إلى Coinbase في بورصة ناسداك الأمريكية – اكتشف التفاصيل!
تعد بورصة “كوينتشك” Coincheck، واحدة من أقدم منصات تبادل العملات الرقمية في اليابان، وربما كانت ضحية لاختراق هائل في عام 2018، لكنها الآن مسجلة بشكل علني في سوق الأسهم الأمريكية عبر ناسداك. أطلقت كوينتشك، يوم الأربعاء الماضي، ضمن صفقة SPAC تحت اسم “CNCK”، لتنضم بذلك إلى “كوينبيس” كواحدة من الشركتين اللتين تم إدراجهما بشكل علني واللتين تركزان بشكل أساسي على تبادلات العملات المشفرة.
كوينتشك غروب N.V.: من أمستردام إلى ناسداك
أعلنت “كوينتشك غروب N.V.”، الشركة الأم لمنصة كوينتشك اليابانية والتي يقع مقرها في أمستردام، عن إدراج المنصة الرائدة للأصول الرقمية في ناسداك. تُعد كوينتشك واحدة من أولى منصات تبادل العملات الرقمية في اليابان، وقد تم شراؤها من قبل مجموعة مونيكس بعد الاختراق الهائل بقيمة 532 مليون دولار من عملات NEM في عام 2018.
التداول في بورصة ناسداك
الآن تدير البورصة التي يقع مقرها في طوكيو التداول تحت رمز “CNCK”، مع السندات المتداولة تحت “CNCKW”. وسمحت صفقة SPAC التي تمت بقيمة 1.3 مليار دولار مع شركاء ثندر بريدج كابيتال IV بإتاحة هذا الإدراج. وقد رن “أوكي ماتسوموتو”، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمجموعة كوينتشك، الجرس الافتتاحي في نيويورك في 11 ديسمبر للاحتفال بهذه المناسبة.
خطط التوسع والاستراتيجيات المستقبلية
ذكرت بيان صحفي ياباني مترجم، “أن كوينتشك ستستغل قوة كونها شركة مدرجة في ناسداك لتوسيع أعمالها في العملات المشفرة والويب 3 من خلال التوظيف العالمي، وعمليات الاستحواذ، والتحالفات الرأسمالية والتجارية”. في الوقت الذي هنأ البعض البورصة الحاضنة، يرى آخرون على وسائل التواصل الاجتماعي اليابانية أن الإدراج يعد إشارة إلى أن المواهب تتجه إلى الخارج بسبب الضرائب المرتفعة على العملات المشفرة في البلاد، واشتكى البعض من الرسوم المرتفعة على المنصة.
الأسئلة الشائعة
ما هو وضع إدراج كوينتشك في سوق الأسهم الأمريكي؟
تم إدراج كوينتشك علنيًا عبر ناسداك تحت رمز “CNCK” ضمن صفقة SPAC.
ما الذي يجعل هذا الإدراج مميزًا؟
تنضم كوينتشك إلى كوينبيس كواحدة من شركتي تبادل العملات الرقمية المدرجة بشكل علني.
ما هي الخطط المستقبلية لكوينتشك بعد الإدراج؟
تهدف كوينتشك إلى توسيع أعمالها في مجال العملات الافتراضية والويب 3 من خلال التوظيف العالمي وعمليات الاستحواذ والتحالفات الاستراتيجية.