وزيرة الخزانة الأمريكية يلين تحث ترامب: “لا تسيسوا إشراف البنوك” – اكتشف التفاصيل كاملة الآن!
وجهت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين رسالة إلى الرئيس المنتخب دونالد ترامب: التراجع عن التدخل في تنظيم النظام المصرفي الأميركي.
التنظيم المصرفي تحت المجهر
انتقدت يلين فريق انتقال ترامب لإبداء اهتمامه بتخفيضات أو دمج جذري في وكالات الرقابة المالية البارزة في واشنطن. بطبيعة الحال، عودة ترامب إلى السلطة أثارت تساؤلات حول مدى استعداد إدارته للإخلال باللوائح المالية التي تم بناؤها على مدى عقود.
تحدثت يلين وهي تستعد لتسليم مفاتيح وزارة الخزانة إلى المرشح من قبل ترامب، سكوت بيسنت، وأوضحت أنها لا تعارض التغيير، ولكن التدخل الجذري؟ هذا أمر غير مقبول.
وقالت يلين: “المصرفيون يشتكون دائمًا من الإفراط في التنظيم.” وأقرت بأنه من العدل النظر في تقليص الروتين حيث تفوق التكاليف المنافع. لكنها دافعت عن القوانين الأساسية المتعلقة برأس المال والسيولة والمخاطر للبنوك. وأكدت: “هذه ضرورية لنظام مصرفي واقتصاد مستقر.”
ألقت يلين الضوء على الانهيارات المفاجئة لبنك سيليكون فالي وبنك سيجنتشر في مارس 2023. وقالت إن هذه الإخفاقات تعد تذكيرًا صارخًا بما يحدث عندما لا يتم الإشراف بشكل صحيح على البنوك.
استقرار مالي أم لعبة سياسية؟
تشير يلين إلى أن الإشراف على البنوك وتأمين الودائع غير قابل للتفاوض لتجنب انهيار مالي آخر. وألمحت إلى شائعات حول فريق ترامب الذي قد يستكشف طرقًا لتقليص أو حتى إلغاء الهيئات التنظيمية الرئيسية. رغم أنها لم تملك تفاصيل محددة، إلا أنها عبرت عن رأيها: تقليل الإشراف هو وصفة للفوضى.
يعتبر قانون دود-فرانك تشريعات بعد أزمة 2008 المالية مصممة لمنع المخاطر النظامية. هذا القانون أنشأ مجلس الرقابة على الاستقرار المالي، وقسم الاستقرار المالي في الاحتياطي الفيدرالي، ومكتب البحث المالي بوزارة الخزانة.
قال النقاد إنه سيخنق البنوك، لكن يلين عارضت ذلك بقولها إن البنوك الأميركية تزدهر على الرغم من الشكاوى الأولية. وقالت: “البنوك الأميركية تسير بشكل استثنائي،” معبرة عن استهجانها لمخاوف المبكرة بأن دود-فرانك سيضر بمنافساتهم.
بالنسبة إلى يلين، النظام ليس مثاليًا، لكنه يعمل. وبينما اعترفت بالنقاشات الجارية حول دمج بعض الوكالات، أكدت أن التفكيك للحماية ليس الطريق الأمثل.
المعارك الضريبية في الأفق
نهج ترامب في الرقابة المالية يمكن أن يتماشى مع أهدافه الاقتصادية الأوسع. ومن المتوقع أن تعيد إدارته النظر في قانون تخفيض الضرائب وفرص العمل لعام 2017، الذي قدم تغييرات على نطاق واسع للشركات والأفراد.
خلال حملته، وعد ترامب بتمديد تلك التخفيضات الضريبية واقترح سياسات جديدة مثل إلغاء الضرائب على الإكراميات، إلغاء ضرائب الضمان الاجتماعي للمسنين، ورفع سقف الخصم على ضرائب الولاية والمحلية.
مع اقتراب عام 2025، يلف الغموض سياسات ترامب الضريبية. كان قانون تخفيض الضرائب لعام 2017 مغيرًا للعبة، حيث خفض معدلات الضرائب على الشركات وقدم فوائد مؤقتة للأفراد.
حث المستشارون الماليون العملاء الأثرياء على التخطيط لتغييرات ضريبية على العقارات، مع استثناء حالي قدره 13.99 مليون دولار للشخص الواحد، تعود إلى مستويات 2017 إذا لم يمدده الكونغرس.
مفاجآت ترامب التشريعية السابقة، مثل تمرير قانون تخفيض الضرائب في ديسمبر 2017 في اللحظات الأخيرة، جعلت الوقت قصيرًا لتحليل قبل بدء تغييرات كبيرة.
- ما هي الرسالة التي وجهتها جانيت يلين إلى فريق ترامب؟
دعت يلين ترامب للتراجع عن التدخل في القوانين المصرفية وأبدت قلقها بشأن تقليل الرقابة بشكل جذري. - ما هي مخاوف يلين الرئيسية بشأن النظام المصرفي الأميركي؟
تشعر يلين بالقلق من أن التقليل من الرقابة على البنوك قد يؤدي إلى مشاكل كبيرة كما حدث في انهيار بعض البنوك في 2023. - كيف يمكن أن تؤثر سياسات ترامب الضريبية على المستقبل؟
تخطط إدارة ترامب لمراجعة قانون تخفيض الضرائب وزيادة تغييرات رئيسية، مما قد يؤثر على الالتزامات الضريبية للشركات والأفراد.