هل احتجاز مدير Telegram التنفيذي يؤثر على علاقات الإمارات وفرنسا؟ اكتشف التفاصيل الآن!
الإمارات العربية المتحدة توقف طلبية بقيمة 10 مليار دولار لشراء طائرات من فرنسا
رداً على احتجاز الرئيس التنفيذي لشركة تليجرام بافل دوروف، اتخذت الإمارات العربية المتحدة قراراً حاسماً بوقف عقد لشراء طائرات مقاتلة من فرنسا. كما طلبت وزارة الخارجية الإماراتية من الحكومة الفرنسية تقديم خدمات قنصلية لدوروف فوراً، لمساعدته على الإفراج من الحجز بعد اعتقاله المفاجئ يوم السبت.
وفقاً للتقارير الصادرة في 28 أغسطس، اتخذت الإمارات خطوات إضافية للتأكد من تقديم المساعدة القنصلية وغيرها إلى دوروف، دعماً لإطلاق سراحه من الاعتقال غير التقليدي.
هل تتوتر العلاقات بين الإمارات وفرنسا؟
تشير التقارير إلى أن الإمارات قد اتخذت خطوات إضافية لضمان تقديم المساعدة القنصلية وغيرها للرئيس التنفيذي لشركة تليجرام بافل دوروف، دعماً لإطلاق سراحه من الاعتقال غير التقليدي. يبدو أن ذلك كان بسبب نقص الدعم المحتمل من الحكومة الفرنسية بشأن الطلب الأخير الذي قدمته حكومة الإمارات.
ما يصنف كمفاجأة في العلاقات بين البلدين هو أن الإمارات قد وضعت الآن طلبية 80 طائرة مع فرنسا على الرف. تُطرح أسئلة جدية حول العلاقات الثنائية بين البلدين في المستقبل حيث أفادت وسائل الإعلام أيضاً بوقف مؤقت للتعاون العسكري بين الإمارات وفرنسا.
كما طلبت الوزارة الإماراتية من الحكومة الفرنسية تقديم جميع الخدمات القنصلية اللازمة لدوروف، التي ستساعده في الحصول على المساعدة الفورية في هذا الأمر، مما يُمكّن من إطلاق سراحه المبكر من الحجز.
فرنسا تواجه ضغوط دولية
تواجه فرنسا الآن ضغوطاً دولية للإفراج عن بافل دوروف. يدفع مدراء الصناعة التقنية، والمشاهير، والشخصيات السياسية بفرنسا بينما تُثار تساؤلات حول السيطرة على حرية التعبير والاستبداد.
- عبر المسؤولون الحكوميون الروس عن غضبهم من احتجاز دوروف، إذ وصفه البعض بأنه ذو دوافع سياسية ودليل على المعايير المزدوجة للغرب في ما يخص حرية التعبير.
- أشار وزير الخارجية الروسي أيضاً إلى أن العلاقة بين روسيا وفرنسا في أدنى مستوياتها بعد اعتقال دوروف.
الرئيس الفرنسي يقول إن “التحقيق قضائي”
صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قائلاً: “فرنسا ملتزمة بشدة بحرية التعبير والاتصال، والابتكار، وروح ريادة الأعمال.” ومع ذلك، أضاف: “في دولة يحكمها القانون، تُحترم الحريات ضمن إطار قانوني، سواء على وسائل التواصل الاجتماعي أو في الواقع، لحماية المواطنين واحترام حقوقهم الأساسية.”
كما ذكر أن اعتقال دوروف على الأراضي الفرنسية جرى كجزء من تحقيق قضائي جار ولا يُعد قراراً سياسياً بأي حال من الأحوال.