تعلمون أن مؤسس تيليجرام بافيل دوروف تم اعتقاله في فرنسا منذ حوالي أربع وعشرين ساعة. ولكن ما لا تعلمونه هو أنه لم يكن وحده.
امرأة غامضة، يُعتقد أنها صديقته، اعتُقلت معه. أحباؤها لم يتمكنوا من التواصل معها منذ انتشار الخبر. يمكن أن تكون هذه المرأة نفسها هي السبب في القبض عليه في المقام الأول.
من هي يوليا فافيلوفا؟
تفيد التقارير أن هذه المرأة هي يوليا فافيلوفا، مدربة عملات رقمية ولاعبة بث مباشر تبلغ من العمر 24 عامًا وتقيم في دبي. شوهدت مع بافيل في مناسبات متعددة، كانت تلتصق به في أماكن مثل كازاخستان، قيرغيزستان، وأذربيجان.
الرحلة إلى باريس
كانت أيضًا على الطائرة الخاصة معه عندما هبطا في باريس، قبيل أن يتم اعتقالهما من قبل السلطات الفرنسية.
علاقة غامضة
لا يمكننا الجزم إن كانت يوليا هي صديقة بافيل أم مجرد شريك مقرب. لكن شوهدوا معًا كثيرًا بشكل يصعب اعتباره صدفة.
الظهور على الإنستغرام
كلما ظهر بافيل في مكان، تكون يوليا خلفه بخطوات بسيطة، تنشر قصصًا على إنستغرام من طائرته، وتظهر في أماكن فاخرة حيث يكون بافيل أيضًا.
نشرت يوليا عدة صور لها عندما كانوا معًا في باريس، ويعتقد كثيرون في مجتمع العملات الرقمية أن هذا هو السبب الذي قاد السلطات إليهم.
أكثر من مجرد واجهة جميلة
يوليا ليست مجرد زينة. لديها خلفية في العملات الرقمية، على الرغم من أنك قد لا تخمن ذلك من حسابها على إنستغرام. لكن بعض الناس يهمسون بأنها قد تكون الشخص الذي أدار كل هذا الأمر.
- ربما كانت فخًا وأبلغت شخصاً ما.
- ربما كانت متورطة في أمور مظلمة لا نعرفها بعد.
- من يعلم، ربما تكون جاسوسة.
في الوقت الحالي، يواجه بافيل اتهامات خطيرة. نتحدث هنا عن احتمال السجن لمدة تصل إلى 20 عامًا إذا قررت السلطات الفرنسية إدانته. يمكنه البقاء في الاحتجاز لمدة تصل إلى أربعة أيام بينما يقررون ما إذا كانوا سيوجهون إليه تهمًا.
