تنفيذي بينانس المحتجز تيغران غامباريان يتم نقله إلى محكمة نيجيرية مع تدهور حالته الصحية – اقرأ التفاصيل
تم دفع تجران غامباريان، المدير التنفيذي الأمريكي لشركة بينانس، إلى قاعة المحكمة في أبوجا، نيجيريا، على كرسي متحرك اليوم بعد أن تركه انزلاق غضروفي في ظهره يعاني من ألم شديد و”غير قادر على المشي تقريباً”، وفقًا لتقرير يوم الاثنين من عائلته.
تدهور الحالة الصحية لغامباريان
تدهورت صحة غامباريان بشكل مطرد منذ احتجازه في نيجيريا في فبراير. في البداية، تم وضعه تحت الإقامة الجبرية في المنزل ولكن تم نقله لاحقًا إلى سجن كوجي الشهير بخطورته – الذي يحتجز مجرمين عنيفين بما في ذلك أعضاء من جماعة بوكو حرام الإرهابية – بعد هروب زميله والمحتجز البريطاني-الكيني، نديم أنجاروالا.
- غامباريان هو وكيل سابق في مصلحة الإيرادات الداخلية ورئيس الامتثال المالي في بينانس.
- سافر طوعياً إلى نيجيريا في فبراير للقاء مسؤولين حكوميين.
- تم احتجازه لاحقاً دون تفسير ووجهت إليه تهم غسل الأموال والتهرب الضريبي.
- أسقطت التهم المتعلقة بالتهرب الضريبي في وقت لاحق، ولكنه لم يعترف بأي من التهم الموجهة إليه.
مشاكل صحية خطيرة في سجن كوجي
منذ نقله إلى سجن كوجي، يُعتقد أن غامباريان قد أصيب بالملاريا والتهاب رئوي مزدوج، ويشكو من تنميل في قدمه، وانهار في المحكمة مرة واحدة على الأقل. أصدر القاضي الذي يتابع محاكمة غسيل الأموال أمراً للمسؤولين في سجن كوجي لإصدار سجلاته الطبية، ولكنهم لم يمتثلوا.
بيان الأسرة
في تصريح لـ CoinDesk، قالت يوكي زوجة غامباريان إنها “مكسورة القلب لرؤية زوجي الصحي والمفعم بالحيوية في هذا الوضع”.
“هذا الكابوس أثر بشكل عميق عليه، مما جعله يعاني من ألم شديد لا يستطيع بسببه المشي بالكاد”، قالت في البيان. “لا أفهم لماذا يُسمح لهذا بالاستمرار. تجران بريء. كل ما فعله هو السفر بكل أمانة إلى نيجيريا للاجتماع. الآن، حياتنا انقلبت رأساً على عقب وصحته في خطر كبير. أنا أناشد السلطات النيجيرية الإفراج عن زوجي لأسباب إنسانية. هذا الوضع يدمره. أحتاجه معنا هنا بأمان الآن”.
انتقادات لإدارة بايدن
واجهت إدارة بايدن انتقادات لعدم تقديمها للمساعدة الكافية لغامباريان. زار اثنان من أعضاء الكونغرس، النائب فرينش هيل (R-أرك.) والنائبة كريسي هولاهان (D-بنسلفانيا)، غامباريان في السجن الشهر الماضي، وطلبوا من السفارة الأمريكية الضغط من أجل إطلاق سراحه لأسباب إنسانية بسبب “الظروف المروعة في السجن، وبراءته وصحته”.
كان هيل واحداً من 12 موقعاً على خطاب من أعضاء الكونغرس إلى الرئيس بايدن، وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ومبعوث الشؤون الرئاسية بشأن الرهائن روجر د. كارستنز يدعو إلى التعامل مع قضية غامباريان كحالة احتجاز رهائن.
صرح متحدث باسم وزارة الخارجية لـ CoinDesk في وقت سابق من هذا العام أن الوزارة “على علم بالتقارير” حول احتجاز غامباريان، بينما أحال متحدث باسم البيت الأبيض CoinDesk إلى وزارة الخارجية.
دون تدخل، يُحتمل أن يبقى غامباريان محتجزًا في سجن كوجي حتى الخريف، حيث تم تأجيل محاكمته إلى أكتوبر بينما تغلق المحاكم النيجيرية لفصل الصيف.
