“بينانس تطعن في التهم بينما تطالب نيجيريا بإعادة أنجاروالا بعد هروبه إلى كينيا – تعرف على التفاصيل”

تواصل نيجيريا معركتها القانونية مع منصة “بينانس”. تطالب الحكومة بإعادة المواطن البريطاني الكيني نديم أنجاروالا، الذي هرب من الاحتجاز في مارس الماضي.
احتجاز مسؤولي بينانس وهروب أحدهم
تم احتجاز أنجاروالا، المدير الإقليمي لـ”بينانس” في إفريقيا، والمواطن الأمريكي تيغران جامباران في فبراير 2024. وكانا قد سافرا إلى نيجيريا لمناقشة اتهامات مفادها أن عمليات “بينانس” ساهمت في انخفاض قيمة العملة المحلية (النايرا)، وفقًا لتقارير “بلوكهيد”.
واتهمت لجنة الجرائم الاقتصادية والمالية النيجيرية (EFCC) المنصة ومسؤوليها بخمس تهم تتعلق بغسل الأموال.
نيجيريا تطارد أنجاروالا وتفرج عن جامباران لأسباب صحية
هرب أنجاروالا إلى كينيا بينما ظل جوازه البريطاني في حوزة السلطات النيجيرية. وقال وزير الإعلام النيجيري محمد إدريس إن السلطات تعمل مع الإنتربول لإعادته. وأضاف: “نديم أنجاروالا هرب من الاحتجاز القانوني، وهذا مخالف لقوانيننا”.
أما جامباران، فقد ظل رهن الاحتجاز لمدة ثمانية أشهر قبل أن تقضي محكمة نيجيرية بإسقاط التهم عنه لأسباب إنسانية. وأشارت تقارير إلى أنه عانى من الملاريا والالتهاب الرئوي والتهاب اللوزتين ومضاعفات انزلاق غضروفي، مما جعله يعتمد على كرسي متحرك. وأكدت السلطات أنه بحاجة إلى علاج طبي خارج نيجيريا.
نيجيريا تدافع عن التهم.. ومدير بينانس يعترض
انتقد الرئيس التنفيذي لـ”بينانس” ريتشارد تينغ إجراءات الحكومة النيجيرية، ووصفها بأنها غير مبررة. وقال إن المنصة حاولت التعاون لكنها واجهت مقاومة. لكن الوزير إدريس رفض هذا الادعاء، مشيرًا إلى أن شركات أخرى تعمل في مجال العملات الرقمية في نيجيريا لم تواجه مشكلات قانونية مماثلة. وقال: “هناك شركات أخرى تعمل في قطاع التشفير في نيجيريا، ولم يتم اتهامها. الحكومة تهدف إلى حماية المستثمرين، وليس إعاقة أي أحد”.
الأسئلة الشائعة
- ما هي التهم الموجهة ضد “بينانس” في نيجيريا؟
اتهمت السلطات النيجيرية المنصة ومسؤوليها بخمس تهم تتعلق بغسل الأموال، بالإضافة إلى اتهامات بالتأثير على سعر صرف العملة المحلية. - لماذا أفرج عن تيغران جامباران؟
أفرجت المحكمة عنه لأسباب إنسانية بعدما عانى من مشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك الملاريا والتهاب رئوي ومضاعفات انزلاق غضروفي. - هل تواجه شركات التشفير الأخرى في نيجيريا مشكلات مماثلة؟
وفقًا لوزير الإعلام النيجيري، فإن شركات أخرى تعمل في نفس القطاع دون مواجهة اتهامات، مما يشير إلى أن القضية قد تكون موجهة ضد “بينانس” بشكل خاص.