مساهم طويل الأمد في الشركة الأم لـ Upbit يسعى للخروج بعد يوم من رفع الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية: اكتشف التفاصيل الآن
تخطط شركة ووري تكنولوجي، التي كانت مساهمًا طويل الأمد في دونامو، الشركة الأم لبورصة العملات المشفرة أببيت، للخروج بعد تسع سنوات من الاستثمارات، وذلك بعد محاولة انقلابية فاشلة في كوريا الجنوبية.
تخطيط شركة ووري تكنولوجي للاستثمار للخروج
ذكرت وسائل إعلام محلية مثل بلوتر أن شركة ووري تكنولوجي للاستثمار، وهي شركة رأس مال مغامر كورية جنوبية، تخطط لبيع حصتها التي استمرت تسع سنوات في دونامو، الشركة الأم لبورصة أببيت. بالرغم من عدم الكشف عن سعر البيع الدقيق، تشير المناقشات إلى أنه قد يتجاوز القيمة السوقية الحالية للأسهم المتداولة في السوق غير المخصص، مع توقع عائد يبلغ حوالي 100 ضعف أو أكثر. من المتوقع أن يتم البيع عبر صفقة كتلية، وهي طريقة يختار فيها المساهمون الكبار نقل الأسهم قبل أو بعد ساعات العمل لتجنب التأثير على أسعار السوق.
الحصة السوقية لووري في دونامو
تحمل ووري نسبة 7.22% في دونامو، وفقًا لتقارير الربع الثالث المالية للشركة المقدمة إلى هيئة الإشراف المالي في كوريا الجنوبية. بموجب أسعار السوق غير المخصص الحالية، تبلغ قيمة الحصة حوالي 425.3 مليار وون كوري (أكثر من 300.7 مليون دولار حتى وقت النشر).
العوائد والتحديات التنظيمية
كانت ووري قد حصلت على الحصة مقابل 5.5 مليار وون كوري في عام 2015، محققة عائدًا يقارب 73 ضعفًا. حاليًا، ووفقًا لتقرير الربع الثالث لهذا العام، تبلغ القيمة الدفترية للحصة 593.9 مليار وون كوري، ما يعادل 108 أضعاف الاستثمار الأصلي. وتفكر الشركة في جذب مستثمرين دوليين، نظرًا للتحديات التي تواجهها في جمع الأموال من المستثمرين المحليين بسبب القيود التنظيمية.
قرار البيع بعد محاولة الانقلاب
تأتي هذه الخطوة بعد فترة وجيزة من محاولة انقلاب فاشلة في كوريا الجنوبية، حيث أعلن رئيس البلاد، يون سوك يول، الأحكام العرفية ردًا على اتهامات بروابط مع كوريا الشمالية بين أعضاء البرلمان. ومع ذلك، قام الجمعية الوطنية بسرعة بإلغاء الإعلان ورفع الأحكام العرفية خلال ساعات.
الأسئلة الشائعة
- ما هي النسبة التي تمتلكها ووري في دونامو؟
تملك ووري حصة نسبتها 7.22% في دونامو. - ماذا تتوقع ووري من البيع؟
تتوقع الشركة عائدًا يبلغ حوالي 100 ضعف أو أكثر من قيمة حصتها الأصلية. - ما السبب وراء قرار البيع؟
جاء القرار بعد محاولة انقلابية فاشلة في كوريا الجنوبية، بالإضافة إلى التحديات في جمع الأموال من مستثمرين محليين بسبب القيود التنظيمية.