كندا تحصل على أول صناديق تداول مشفرة مرفوعة مع تقديم Evolve Funds للنشرة: اكتشف التفاصيل الآن

قد يشهد سوق الصناديق المتداولة في البورصة (ETF) في كندا قريبًا ظهور صناديق تشفير بالرافعة المالية، حيث تسعى شركة إيفولف فاندز لإطلاق منتجات جديدة من البيتكوين والإيثريوم.
تحديات سوق صناديق التشفير في كندا
لفترة طويلة، شهدت كندا تراجعًا في اهتمام المستثمرين لصالح السوق الأميركية بسبب الرسوم المنخفضة، والحجم الكبير للتداول، وإطلاق صناديق بيتكوين في أميركا. الآن، تسعى شركة إيفولف فاندز لإعادة جذب المستثمرين من خلال الرافعة المالية.
خطط جديدة من إيفولف فاندز
قدمت الشركة، التي تتخذ من تورنتو مقرًا لها، نشرة أولية لإطلاق أولى صناديق التشفير بالرافعة المالية في كندا. وإذا تمت الموافقة، ستقدم صناديق البيتكوين والإيثريوم من إيفولف تعرضًا بنسبة 1.25 مرة للبيتكوين (BTC) والإيثريوم (ETH).
- التعرض للرافعة المالية في كندا أقل من بعض الصناديق الأميركية التي تقدم ضعف الرافعة.
- تستخدم شركة إيفولف الاقتراض النقدي بدلاً من المشتقات المالية.
- سيتم إعادة التوازن في هذه الصناديق شهريًا، وليس يوميًا.
توقعات المستقبل والقلق الحكومي
واجهت صناديق التشفير في كندا صعوبات في عام 2024، حيث شهدت تدفقات نقدية خارجة لمدة خمسة أشهر متتالية وسحب المستثمرون أكثر من 1.1 مليار دولار كندي منها. وفي الولايات المتحدة، أطلقت صناديق بيتكوين المتداولة في السوق في يناير 2024، مما جذب السيولة إليها.
في وقت سابق من هذا العام، عبرت الحكومة الكندية عن مخاوف بشأن استخدام العملات الرقمية المتزايد في تجارة الأفيونيات غير القانونية، وبخاصة في الاتجار بالفينتانيل والمخدرات الاصطناعية الأخرى. وأشارت مركز تحليل المعاملات المالية والتقارير في كندا إلى أن الأصول الرقمية، بما في ذلك العملات المستقرة، تُستخدم في تسهيل التجارة الدولية للمخدرات مع تجاوز الأنظمة المالية التقليدية.
الأسئلة الشائعة
- لماذا يعتبر إطلاق صناديق التشفير بالرافعة المالية مهمًا لكندا؟
يهدف إلى إعادة جذب المستثمرين الذين تحولوا إلى الأسواق الأميركية بسبب المنتجات والخدمات الأكثر جاذبية هناك.
- كيف تختلف خطط إيفولف فاندز عن الصناديق الأميركية؟
تعتمد إيفولف على الاقتراض النقدي بدلاً من المشتقات وإعادة التوازن شهريًا، مع تقديم تعرض أقل للرافعة المالية.
- ما هي المخاوف الحكومية المرتبطة بالعملات المشفرة؟
يشعرون بالقلق من استخدامها في الأنشطة غير القانونية مثل تجارة المخدرات، خاصة في الاتجار بالفينتانيل.