شهد مؤثر العملات الرقمية المعروف ران نيونوير خسارة مالية مدمرة بلغت 134 مليون دولار في أربعة أيام فقط.
من التفكير بشراء طائرات خاصة إلى الانهيار المالي
نيونوير، وهو شخصية بارزة في مجتمع العملات الرقمية، وصف أحداث عام 2022 بأنها الأكثر تحديًا في حياته. وأوضح كيف بنى ثروة كبيرة في سوق العملات المشفرة، حتى وصل إلى مرحلة شعر فيها بالغنى الفاحش.
اعترف نيونوير بأن لديه من المال أكثر مما يعرف كيف يتصرف فيه. ونتيجة لذلك، فكر في شراء الرفاهيات مثل الطائرات الخاصة والمنازل الفاخرة. ومع ذلك، أخذت ثروته منعطفًا دراماتيكيًا عندما انهار مشروع لونا الذي كان يؤمن به بشدة.
- خصص نيونوير أكثر من 50% من محفظته لمشاريع لونا.
- اعترف بأنه كان يعتقد بشدة في إمكانيات لونا في تغيير النظام المالي.
- شجع مجتمعه على الاستثمار بكثافة في لونا.
عندما انهارت لونا، تلقت محفظة نيونوير ضربة هائلة. “خسرت 134 مليون دولار”، اعترف نيونوير. ووصف التجربة بأنها الأصعب في حياته.
كانت حيازات نيونوير من لونا مرهونة، مما يعني أنه لم يكن بإمكانه بيعها حتى عندما تدهورت قيمتها. بالإضافة إلى ذلك، لم يكن قادرًا على التحوط ضد الانهيار بسبب التقلبات الشديدة في السوق وتكاليف التمويل الباهظة.
الشعور بالموت من الداخل
تأثرت سوق العملات الرقمية بأكملها بانهيار لونا، مع انخفاض البيتكوين واتباع العملات البديلة نفس المسار. تم تدمير الأصول المتبقية لنيونوير أيضًا، مما قضى على كل ما جمعه على مدى خمس سنوات. “كان الوضع مظلمًا”، قال نيونوير، معبرًا عن التأثير النفسي الكبير الذي شعرت به هو وعائلته.
وصف أنه شعر “بالموت من الداخل”، غير قادر على التواصل الكامل مع زوجته وأطفاله أثناء محاولته التعامل مع حجم الخراب المالي.
الطمع والثقة المفرطة
عندما سأل راؤول بال نيونوير عن سبب اتخاذه تلك المخاطر على الرغم من ثروته الكبيرة بالفعل، نسب نيونوير أفعاله إلى الطمع والإيمان القوي بمستقبل لونا.
أراد أن يصبح مليارديرًا، مقتنعًا بأن لونا كانت الطريق لتحقيق هذا الهدف. ذكر موحادثة مع سكوت ميلكر قبل أسابيع قليلة من انهيار لونا، حيث نصحه ميلكر بنقل أمواله إلى بيتكوين للحماية. لكن نيونوير تجاهل النصيحة، معتقدًا أن لونا كانت استثمارًا أفضل بكثير.
وأشار إلى أن هذه الحادثة أثرت على صحته العقلية، إلا أنه أكد أنه تعافى تمامًا من الخسائر والضغوط المرتبطة بها.
