عضو بارز في الفيدرالي يتحدث بعد بيانات التوظيف الأمريكية الحرجة! هل ستأتي تخفيضات أسعار الفائدة؟ اكتشف الآن!
أشار عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر في خطاب حديث إلى أن الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ سلسلة من خفض الفائدة هذا الشهر، لكنه ترك نطاق تلك التخفيضات مفتوحًا للتفسير.
ومن الجدير بالذكر أن والر تجنب تحديد ما إذا كانت التخفيضات ستكون 25 أو 50 نقطة أساس، لكنه اقترح البدء بخفض قدره 25 نقطة أساس. وقال والر أيضًا إن القرارات المستقبلية ستتحدد بناءً على البيانات الاقتصادية الواردة.
نِيك تيميروس، الذي يُشار إليه غالبًا باسم “المتحدث باسم الفيدرالي”، رد على تعليقات والر بتسليط الضوء على الطبيعة الشرطية لتصريحاته. احتفظ والر بشكل صريح بخيار تسريع تخفيضات الفائدة إذا أشارت البيانات الجديدة إلى مزيد من التدهور الاقتصادي.
وقال والر: “بناءً على الأدلة التي رأيتها، لا أعتقد أن الاقتصاد في حالة ركود أو يتجه نحوها”. لكنه أكد على الحاجة إلى الحذر من كلمة “إذا”. “إذا أظهرت البيانات الحاجة إلى تخفيض أكبر، فسأدعم ذلك. عندما تسارعت التضخم في عام 2022، كنت من أبرز المدافعين عن رفع الفائدة المبكر وسأدعم خفض الفائدة المبكر إذا كان ذلك مناسبًا.”
تأتي تصريحات والر بعد أسبوعين من تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في المؤتمر السنوي للبنوك المركزية العالمية، حيث قال باول إن “الوقت قد حان” لتخفيف السياسة في ضوء ارتفاع التضخم وتباطؤ سوق العمل. صدى والر وجهات نظر باول لكنه اتسم بنبرة أكثر حزمًا، قائلاً إنه مستعد للنظر في خفض كبير للفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إذا استدعت البيانات ذلك.
المؤشرات الاقتصادية التي صدرت في وقت مبكر من يوم الجمعة عززت الرأي القائل بأن سوق العمل يتباطأ تدريجياً، مع إضافة ما متوسطه 116,000 وظيفة جديدة شهريًا في الأشهر الثلاثة الماضية. وقال والر إن هذه البيانات، إلى جانب التقارير الاقتصادية الحديثة الأخرى، ستلعب دورًا حاسمًا في تشكيل نهج الاحتياطي الفيدرالي تجاه تخفيضات الفائدة.
* هذا ليس نصيحة استثمارية.