شركة إدارة الأصول “لازارد” تتنبأ بخلاف التوقعات بشأن سياسة أسعار الفائدة للاحتياطي الفيدرالي: هل سيتم خفضها؟ اكتشف التفاصيل الآن!

قال رونالد تيمبل، كبير استراتيجيي الأسواق في شركة لازارد، إنه يتوقع أن تحافظ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (الفيدرالي) على سياسة أسعار الفائدة الحالية حتى عام 2025، وذلك على عكس توقعات السوق التي تشير إلى تخفيضات متعددة في الأسعار. وأشار تيمبل إلى مخاطر التضخم المستمرة كسبب رئيسي وراء توقعاته، مؤكدًا أن موقف لازارد يختلف بشكل كبير عن الإجماع العام في السوق. في حين يتوقع العديد من المحللين حدوث ما يصل إلى ثلاث تخفيضات في أسعار الفائدة هذا العام، يعتقد تيمبل أن ارتفاع الرسوم الجمركية الأمريكية سيدفع التضخم للأعلى ويجعل التسهيل الكمي غير مرجح.
توقعات تيمبل بشأن التضخم
قال تيمبل: “رؤيتي تختلف عن الإجماع لأنني أتوقع أن تتوسع الرسوم الجمركية الأمريكية في النطاق والحجم حتى عام 2025، مما سيزيد من التضخم”. وأضاف أنه على الرغم من أن الضغوط التضخمية قد لا تؤدي إلى رفع أسعار الفائدة، إلا أنها قد تمنع الفيدرالي من خفضها حتى مع ارتفاع معدلات البطالة.
سياسة الفيدرالي الحالية
من المتوقع أن يحافظ الفيدرالي على سعر الفائدة الأساسي دون تغيير في اجتماعه هذا الأسبوع، حيث يتبنى صانعو السياسة نهجًا حذرًا يقوم على “الانتظار والترقب”. ويقول الاقتصاديون إن الفيدرالي يوازن بين تحديات صعبة، حيث من المتوقع أن تؤدي سياسات الرسوم الجمركية للرئيس دونالد ترامب إلى زيادة التضخم وإبطاء النمو الاقتصادي في نفس الوقت.
التحدي الذي يواجه الفيدرالي
قالت ديان سوانك، كبيرة الاقتصاديين في شركة KPMG، إن السؤال الرئيسي هو ما إذا كان مسؤولو الفيدرالي سيتجاهلون الارتفاع قصير الأجل في التضخم ويستمرون في خفض الأسعار كما يتوقع السوق، أم سينتظرون ظهور علامات أوضح تشير إلى أن الضغوط التضخمية مؤقتة.
*هذه المعلومات ليست نصيحة استثمارية.
الأسئلة الشائعة
- هل يتوقع الفيدرالي خفض أسعار الفائدة هذا العام؟
لا، يتوقع رونالد تيمبل أن يحافظ الفيدرالي على أسعار الفائدة الحالية حتى عام 2025 بسبب مخاطر التضخم. - ما هي العوامل التي قد تمنع الفيدرالي من خفض الأسعار؟
الضغوط التضخمية الناتجة عن ارتفاع الرسوم الجمركية الأمريكية قد تمنع الفيدرالي من خفض الأسعار حتى مع ارتفاع البطالة. - ما هو التحدي الرئيسي الذي يواجه الفيدرالي حاليًا؟
يواجه الفيدرالي تحديًا في الموازنة بين زيادة التضخم وإبطاء النمو الاقتصادي بسبب السياسات الجمركية.