وجدت شركة GameStop (NYSE: GME) نفسها في مأزق في 11 سبتمبر، حيث انخفضت الأسهم بنسبة 15.09% إلى 19.95 دولار عند افتتاح السوق بعد تقرير أرباح الربع الثاني المهتز. وعلى الرغم من أن الشركة تمكنت من تجاوز توقعات ربحية السهم بمقدار ضئيل بلغ 0.01 دولار للسهم الواحد (مقارنة بتقديرات خسارة تبلغ -0.09 دولار)، إلا أنه لم يكن كافيًا لتعويض الأرقام المقلقة الأخرى.
نتائج الإيرادات
انخفضت الإيرادات بشكل مذهل بنسبة 31.9% على أساس سنوي لتصل إلى 790 مليون دولار، مما خيب التوقعات بفارق 106 مليون دولار. وإضافة إلى ذلك، بلغ EBITDA المعدل سالب 18 مليون دولار، وهو بون شاسع عن المليون دولار الإيجابية للعام الماضي.
تحليل سهم GameStop
تواجه GameStop مشكلات هيكلية أعمق، ويكافح سهمها الآن للبقاء عند مستوى 20 دولارًا – وهو مستوى يعتبره العديد من المحللين، بمن فيهم أنا، دعمًا حرجًا. إذا لم يتمكن GME من الاستقرار، فقد يواجه أوقاتًا أكثر صعوبة في المستقبل.
الرسم البياني لسهم GameStop
تتداول أسهم GME حاليًا بالقرب من الحد الأدنى لنطاقها في 52 أسبوعًا، بينما يظل السوق الأوسع، بما في ذلك مؤشر S&P 500، عند الطرف العلوي، مما يجعل السهم متخلفًا عن السوق العام.
- تذبذبت GME خلال الشهر الماضي ضمن نطاق تداول واسع بين 19.88 دولار و25.02 دولار.
- يقف الدعم حاليًا عند 20.09 دولار، مدعومًا بخط اتجاه على الرسم البياني اليومي.
إذا لم تتمكن GME من استعادة هذا الدعم والحفاظ عليه، فقد يشهد المستثمرون تسارعًا في عمليات البيع، مما يؤدي إلى إضافي في الخطر للسهم. وستكون الجلسات القادمة حاسمة في محاولة GameStop للبقاء عائمة.
تحليل المراقبين لسهم GME
من المثير للاهتمام أن المحلل مايكل باختر من Wedbush يحث على الحذر عندما يتعلق الأمر بأسهم GameStop. حافظ باختر على تصنيف “بيع” لأسهم GME منذ عام 2021، عندما خفض التصنيف من “احتفاظ”، ولم يخفف من موقفه.
نصح باختر المستثمرين بالانسحاب قبل الأرباح، مشيرًا إلى استمرار رفض الشركة للتعامل مع المساهمين.
مع هذا المستوى من عدم اليقين، قد يشير مظهر باختر وسلوك سهم GME الحالي إلى أن المستثمرين قد يرغبون في التحرك بحذر – أو الأفضل من ذلك، التوجه نحو المخارج.
إخلاء المسؤولية: لا يجب اعتبار المحتوى على هذا الموقع نصيحة استثمارية. الاستثمار هو مضاربة. عند الاستثمار، يكون رأس مالك في خطر.
