تراجع مؤشر التضخم والبيانات العمالية قد يدفع الفيدرالي لتخفيض الفائدة في سبتمبر وديسمبر!

النقاط الرئيسية:

يأتي هذا بعد سلسلة من الإحصاءات العمالية التي كانت أضعف من المتوقع في الأسبوع الماضي وشهادة معتدلة بشكل ملحوظ من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام مجلس الشيوخ.

أشارت شهادة باول إلى أن دورة التشديد العدوانية للاحتياطي الفيدرالي قد تحقق بالفعل هدفها، مما يعزز توقعات السوق بتخفيف السياسات. قالت شركة QCP Capital في مذكرة: “إن مزيج من بيانات العمالة الهادئة والقراءات القادمة لأرقام التضخم الأساسية التي كانت أضعف من المتوقع ستظهر بشكل أكبر حالة قوية لتحول مبكر للسياسة الفيدرالية نحو خفض الفائدة”.

تأثير صناديق الاستثمار المتداولة على السوق

قبل صدور بيانات التضخم، تلقى المتداولون تقارير العمالة الأسبوع الماضي التي أشارت إلى تراجع سوق العمل، مما ساهم في انخفاض عدد الوظائف المفتوحة وتباطؤ نمو الأجور – وهما عنصران يشيران إلى تلاشي الضغوط التضخمية، وبالتالي تقليل الحاجة إلى مزيد من رفع أسعار الفائدة قريبًا. استمرار هذا الاتجاه في تقرير التضخم القادم يمكن أن يكون القطعة الأخيرة من الأحجية، مما يؤكد رسميًا على انتقال الاحتياطي الفيدرالي إلى سياسة تيسيرية، وفقاً لما أضافته QCP.

بالإضافة إلى البيانات الاقتصادية الكلية، هناك فيض من تقديمات نماذج S-1 لصناديق الاستثمار المتداولة لإيثريوم (ETH) في السوق الفورية. هذا قد ينذر بشكل كبير بأن التداول في هذه الصناديق سيبدأ قريبًا جدًا، وبالتالي سيضيف بعض التعقيد إلى ديناميكيات السوق. من المتوقع أن تجذب موافقة صناديق الاستثمار المتداولة للإيثريوم وبدء التداول تدفقات رأس مال ضخمة إلى الأسواق مجددًا.