“باول يصف ‘التضخم الجمركي’ بأنه قد يكون ‘مؤقتًا’ – اكتشف التفاصيل الكاملة الآن!”

هذا الجزء مأخوذ من نشرة “Forward Guidance”. لقراءة الإصدارات الكاملة، يمكنك الاشتراك.
تأثير تصريحات جاي باول على الأسواق
أعاد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي)، جاي باول، استخدام كلمته المفضلة من عصر الجائحة: “مؤقت”.
المفاجأة كانت أن هذا المصطلح، بالإضافة إلى توقعات مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشكل عام، لم يسبب ذعرًا للمستثمرين. في البداية، أداء الأسواق كان جيدًا، لكنها تراجعت لاحقًا — ربما إشارة إلى أن المتداولين بدأوا في تحليل المواد الصادرة أمس بعناية.
أغلقت مؤشرات S&P 500 و Nasdaq Composite يوم الأربعاء بارتفاع نسبته 1.1% و 1.4% على التوالي. ومع ذلك، بحلول الساعة 2 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الخميس، عاد كلا المؤشرين إلى المنطقة الحمراء، حيث انخفضا بنسبة 0.3% و 0.4% على التوالي.
توقعات مجلس الاحتياطي الفيدرالي
تُظهر التوقعات المتوسطة أن أعضاء لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية (FOMC) ما زالوا يتوقعون انخفاض أسعار الفائدة بنسبة 50 نقطة أساسية بحلول نهاية عام 2025، وهو ما يُفترض أن يكون مطمئنًا للأسواق. لكن اللجنة تتوقع الآن أيضًا نموًا أبطأ، وتضخمًا أعلى، ومعدلات بطالة أعلى مما توقعته في نهاية العام الماضي.
من المرجح أن تكون خطط الرئيس ترامب بشأن الرسوم الجمركية والتسريحات من شركة DOGE من العوامل الرئيسية التي أدت إلى تغيير رأي اللجنة.
قال باول خلال المؤتمر الصحفي أمس: “لدينا الآن تضخم قادم من مصدر خارجي، لكن الصورة التضخمية الأساسية قبل ذلك كانت تتمثل في تضخم بنسبة 2.5%، ونمو بنسبة 2%، وبطالة بنسبة 4%”.
ومع ذلك، أشار باول إلى أن “تضخم الرسوم الجمركية” قد يكون — كما خمنت — “مؤقتًا”، وبالتالي قد لا يضطر مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى تعديل خططه بشأن أسعار الفائدة.
لكن السؤال الذي يبقى هو: هل كان باول يحاول إقناعنا أم إقناع نفسه؟ هذا سؤال لا يمكن الإجابة عليه إلا من قبله.
الأسئلة الشائعة
- ما هي الكلمة التي استخدمها جاي باول مجددًا؟
استخدم جاي باول كلمة “مؤقت” مجددًا، وهي الكلمة التي اشتهر باستخدامها خلال فترة الجائحة. - كيف أثرت تصريحات باول على الأسواق؟
في البداية، أداء الأسواق كان إيجابيًا، لكنه تراجع لاحقًا، مما يشير إلى أن المتداولين بدأوا في تحليل التصريحات بعناية. - ما هي توقعات مجلس الاحتياطي الفيدرالي للاقتصاد؟
يتوقع المجلس نموًا أبطأ، وتضخمًا أعلى، ومعدلات بطالة أعلى مقارنة بتوقعات نهاية العام الماضي.