استطلاع: وول ستريت تتوقع تخفيض الفائدة من الفيدرالي هذا العام – اكتشف التفاصيل!
لا تزال وول ستريت تراهن على تخفيضات في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، حتى مع استمرار التضخم وسياسة مالية غير واضحة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب.
إجماع اقتصادي على خفض معدلات الفائدة
أظهر استطلاع للرأي أجري في 28 يناير على قناة CNBC أن 65% من المشاركين يعتقدون أن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض الأسعار مرتين في عام 2025، بما يتماشى مع توقعات البنك المركزي وتوقعات السوق.
لكن الثقة اهتزت بعض الشيء. انخفضت النسبة من 78% في الاستطلاع الأخير. ومن المتوقع الآن أن ينتهي معدل الأموال الفيدرالية عند 3.96% في نهاية عام 2025، بارتفاع قدره 12 نقطة أساس مقارنة بالتوقعات في ديسمبر.
بحلول عام 2026، من المتوقع أن يرتفع المعدل إلى 3.6%، بزيادة قدرها 16 نقطة أساس. وقد ارتفع معدل النهاية، الذي يعتبر غالبًا هدف الفيدرالي على المدى الطويل، إلى 3.4%، بزيادة قدرها ثلاثة أعشار من النقطة عن مارس 2024. تأتي هذه التعديلات في الوقت الذي يتعامل فيه السوق مع مخاوف التضخم، واحتمالية انخفاض الركود، وقرارات اقتصادية متباينة من سياسات ترامب.
آراء منقسمة في وول ستريت بشأن سياسات ترامب والنمو
ينقسم خبراء وول ستريت حول كيفية تأثير قرارات ترامب المالية، بما في ذلك التعريفات الجمركية وإلغاء التشريعات وإصلاحات الضرائب، على الاقتصاد الأمريكي.
- 77% من الاقتصاديين يعتقدون أن التعريفات الجمركية لترامب ستزيد التضخم.
- 73% يقولون إن نفس السياسات قد تضر بالنمو الاقتصادي.
أكد المحلل الاقتصادي جاي ليباس بشكل خاص على التأثير التضخمي لخفض الهجرة والتعريفات الأعلى. وأشار إلى أنه يمكن للاقتصاديين الاتفاق على هذا التأثير التضخمي بطرق مختلفة، ولكنه موجود بالفعل.
شارك مارك زاندي، كبير الاقتصاديين لدى موديز أناليتيكس، في هذه المخاوف، مشيرًا إلى أن التعريفات الأعلى والترحيلات على نطاق واسع قد تضر بالاقتصاد.
لكن ليس الجميع متشائمين. إذ قال درو تي ماتوس إنه بإمكان إلغاء بعض التشريعات إطلاق العنان للنمو. كما يعتقد ريتشارد سيشل، كبير استراتيجيي الاستثمار في شركة فيلادلفيا تراست، أن سياسات ترامب قد جلبت بعض التفاؤل الذي كان الأسواق بحاجة إليه.
التوقعات الاقتصادية للمستقبل
في الاستطلاع، قال 64% من المشاركين إن سياسات ترامب ستزيد من التضخم، بينما توقع 60% أنها ستعزز النمو. لكن 32% يعتقدون أن السياسات قد تؤثر سلبًا على التوسع الاقتصادي.
ارتفعت التوقعات لمؤشر أسعار المستهلك، وهو مقياس رئيسي للتضخم، إلى 2.7% لعام 2025، مرتفعة من 2.6% في ديسمبر. ارتفعت التوقعات لنمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 2.4% لعام 2025، على الرغم من بقاء التوقعات لعام 2026 دون تغيير عند 2.1%.
انخفضت احتمالية الركود في الأشهر الـ12 المقبلة إلى 23%، من 29% في ديسمبر. توقع الاستطلاع أن المشاركين منقسمون بشأن التأثيرات التضخمية لسياسات ترامب التجارية مع المكسيك وكندا والصين.
العلاقة بين ترامب والاحتياطي الفيدرالي تعد عاملًا غير معروف آخر. لقد كان ترامب يعلن عن عدم رضاه عن كل قرار يتخذه البنك المركزي منذ شهور. فقط الأسبوع الماضي، قال إنه سيُجبرهم على خفض أسعار الفائدة. فقط 36% من المشاركين في الاستطلاع يعتقدون أن ترامب سيحترم استقلالية الاحتياطي الفيدرالي، بانخفاض من 56% في ديسمبر.
الأسئلة الشائعة
- هل من المتوقع أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في 2025؟
نعم، 65% من الخبراء يعتقدون أن الفيدرالي سيخفض الأسعار مرتين في 2025.
- كيف تؤثر سياسات ترامب المالية على الاقتصاد الأمريكي؟
تؤدي سياسات مثل التعريفات الجمركية لزيادة التضخم، وقد تضرب النمو، رغم وجود تفاؤل بنمو بفضل إلغاء بعض التشريعات.
- ما توقعات النمو والتضخم في السنوات المقبلة؟
من المتوقع أن يرتفع التضخم إلى 2.7% في 2025، بينما يتوقع النمو الاقتصادي أن يصل إلى 2.4% في نفس العام.