تشير حركة السعر إلى تحركات أسعار الأصول على مدار فترة زمنية معينة والتي تظهر على مخطط بياني. تُعتبر حركة السعر أساس كل التحليلات الفنية، بغض النظر عن كوننا نتحدث عن السلع أو الأسهم أو السندات أو الفوركس أو العملات الرقمية. يستخدم المتداولون تحليل حركة السعر والمخططات للبحث عن تكوينات، وتوجهات، وأنماط في هيكل السوق، ومن خلال ذلك يمكنهم إنشاء أفكار تداول.
ما هي حركة السعر؟
في الواقع، يعتمد جوهر التحليل الفني على حركة السعر نفسها، لأنها تستخدم الأسعار الماضية لمحاولة التنبؤ بتحركات الأسعار المستقبلية. يعتمد المتداولون الذين يتعاملون بحركة السعر بشكل كبير على تحليل حركة السعر لأداة مالية ما لإنشاء أفكار تداول. في الواقع، العديد من المتداولين الذين يتعاملون بحركة السعر على المدى القصير يستخدمون حصرًا حركة السعر لتحديد إعدادات التداول.
استخدام المؤشرات الفنية مع حركة السعر
في نفس الوقت، قد يستخدم العديد من المتداولين مزيجًا من المؤشرات الفنية لدعم تحليل حركة السعر. الفكرة وراء ذلك هي أن مزيج تحليل حركة السعر والمؤشرات الفنية قد يوفر إشارات تداول أكثر موثوقية.
أدوات الرسم البياني في تحليل حركة السعر
يمكن تحليل حركة السعر باستخدام أدوات رسم بياني مختلفة وإعدادات متنوعة. الأكثر شيوعًا منها هي:
- مخطط الشموع اليابانية
- المخطط الخطي
- المخطط العمودي
كل من هذه الأدوات يوضح حركة السعر بطرق مختلفة، ويستخدمها المتداولون لتحديد وتفسير توجهات الأسواق بشكل أفضل. من الجدير بالذكر أن لكل من هذه الإعدادات مزاياها الخاصة، واختيار أي منها لاستخدامه في تحليل حركة السعر يعود للتفضيلات الشخصية.
أنماط الشموع اليابانية
تُعد أنماط الشموع اليابانية جزءًا مهمًا من التداول بحركة السعر. تُعتبر هذه الأنماط تكوينات متكررة في حركة السعر يمكن للمتداولين تحديدها واستخدامها لإنشاء أفكار تداول قابلة للتنفيذ. الفكرة وراء هذه الاستراتيجية التداولية هي أن هذه الأنماط تميل إلى التصرف بطرق مشابهة، ولذلك قد تكون أفكار التداول المبنية على أساسها ذات احتمالية نجاح عالية.
