شرطة ماليزيا تدمر أجهزة تعدين البيتكوين كجزء من حملة أوسع على معدني العملات الرقمية الذين يسرقون الكهرباء لأعمالهم.
الشرطة الماليزية تدمر معدات التعدين
وفقاً لتقرير من وسائل الإعلام المحلية، ماليزيا غازيت، كشفت أن مقر الشرطة في منطقة بيراك قام بسحق 985 جهاز تعدين تقدر قيمتها بـ1.98 مليون رينجيت ماليزي (452,500 دولار أمريكي) في وقت سابق من هذا الأسبوع. أظهر فيديو على حساب المنصة X تدمير الأجهزة بلدوزر بحضور المسؤولين المحليين.
قال رئيس شرطة منطقة بيراك تنجا إن الإدارة تلقت أمرًا من المحكمة لتدمير معدات التعدين. وصادرت السلطات الأجهزة خلال عمليات تنفيذ الحملات والمداهمات ضد معدني البيتكوين من عام 2022 حتى أبريل.
وأوضح المشرف حفيظ الحلمي حمزة: “تشمل عناصر تعدين البيتكوين من بين 24 حالة مسجلة في عام 2022 تسع حالات، و 2023 حالتين، و 2024 حالة واحدة. يُنفذ هذا الإتلاف وفقًا لطريقة الإتلاف المجدولة، وهي ’النفايات الإلكترونية والنفايات الصلبة بموجب الجدول الأول، لوائح جودة البيئة (النفايات المجدولة) لسنة 2005‘ السارية.”
خلال هذه المداهمات التي استهدفت مرافق تعدين البيتكوين، ألقت الشرطة أيضاً القبض على أشخاص مشتبه بتورطهم في إدارة العمليات التي تسرق الكهرباء من البلاد الآسيوية.
اكتشاف استهلاك الطاقة غير المعتاد
أحد العمليات التي أُجريت الأسبوع الماضي شهدت القبض على سبعة أفراد مشتبه بتورطهم في عمليات التعدين في مناطق باندر بارو سالاك تينجي وتامان بوترا بيردانا من قبل شرطة منطقة سيبانغ. وفقًا لتقرير CryptoPotato، تضمنت المعتقلين ثلاثة رجال محليين وأربعة أجانب تتراوح أعمارهم بين 30 و74 عامًا.
تضمنت الأصول المصادرة 52 جهاز تعدين للبيتكوين، ثلاثة حواسيب محمولة، سبعة هواتف محمولة، ومركبتين تقدر قيمتها بحوالي 250,000 رينجيت ماليزي (57,000 دولار أمريكي). بدأت السلطات تحقيقات في عمليات التعدين، وتم توجيه تهم لبعض المشتبه بهم في المحكمة. يجدر بالذكر أن الأشخاص المعتقلين لا يملكون سجلات جنائية ويُشتبه فقط في تورطهم في أنشطة تعدين البيتكوين غير القانونية التي تشمل سرقة الكهرباء.
لطالما أعربت السلطات الماليزية عن رفضها لمعدني البيتكوين المحليين الذين يسرقون الطاقة لأعمالهم المشفرة. فقدت ماليزيا ما يصل إلى 3.4 مليار رينجيت ماليزي (722 مليون دولار أمريكي) من الطاقة لمعدني العملات الرقمية بين 2018 و2023. وقال وزير الطاقة الحكومي إن المعدنين كانوا قادرين على سرقة الطاقة لهذه الفترة الطويلة بسبب عدم وجود عدادات في مقراتهم؛ ومع ذلك، قامت شركات توريد الطاقة بنشر طرق مختلفة لاكتشاف الاستهلاك غير المعتاد.
