تحليلات

ما الذي يتطلع إليه وول ستريت ومجتمع العملات الرقمية من ترامب فور تنصيبه؟

تتحول أنظار وول ستريت إلى كل خطوة يقوم بها دونالد ترامب بينما يعود إلى البيت الأبيض ليعيد ترتيب الأوراق الاقتصادية، ويثير تغييرات قد تسرّع عجلة الاقتصاد بشكل كبير. لقد بدأت فترة رئاسته الثانية بالفعل بتغيير قواعد اللعبة في قاعات الشركات، وأرضيات التداول، والمكاتب العاملة في تقنية البلوكشين عبر الولايات المتحدة.

وول ستريت تراهن على النمو بدعم من ترامب

يعتقد كبار اللاعبون في وول ستريت بأن أجندة ترامب المؤيدة للشركات ستخلق طفرة اقتصادية. فعلى سبيل المثال، تتوقع شركة JPMorgan Chase عودة ما تطلق عليه “التميز الأمريكي” مدفوعاً بسياسات ترامب التي تركز على أمريكا أولاً.

  • التعريفات الجمركية على المنافسين الأجانب من المتوقع أن تدعم الشركات الأمريكية.
  • لكن التضخم يبقى تحدياً كبيراً، إذ تشير شركات مثل Apollo Global Management إلى أن السيطرة عليه قد تستغرق وقتاً أطول من المتوقع.
  • رغم هذا، هناك تفاؤل بخصوص الذكاء الاصطناعي، حيث تعتبره BNY Mellon Wealth Management التقنية التي ستتفوق على كل الابتكارات السابقة.

في ظل هذه التوقعات، يتجه المستثمرون إلى تنويع استثماراتهم، حيث يعيد البعض النظر في السندات، بينما يستكشف آخرون الأصول البديلة كالعملات المشفرة.

ما الذي يتطلع إليه وول ستريت ومجتمع العملات الرقمية من ترامب فور تنصيبه؟

العملات المشفرة تعوّل على ترامب للعودة القوية

تنظر صناعة العملات المشفرة إلى ترامب كالأمل المنتظر. بعد أربع سنوات من التنظيمات الصارمة في عهد بايدن، يأمل المشتغلون بالعملات الرقمية في أن تقود إدارة ترامب تغييرات تعزز من موقع البلوكشين في مشهد الاقتصاد الأمريكي.

  • وعد ترامب ببناء احتياطي استراتيجي من البيتكوين وإنشاء مجلس استشاري للعملات المشفرة.
  • اختياره لقيادات الحكومة يبرز دعماً قوياً للصناعة، من أبرزهم بول أتكينز، أحد أوائل المستثمرين في البيتكوين، وسكوت بيسنت، وزير الخزانة المرشح.
  • كما من المتوقع أن تقوم الإدارة بإلغاء القاعدة المحاسبية المثيرة للجدل SAB 121، مما قد يفتح الباب أمام دخول وول ستريت لسوق العملات الرقمية.

إضافة إلى ذلك، وعدت الإدارة الجديدة بإنهاء ما وصفته الصناعة بـ “عملية خنق التنظيم 2.0” التي زعمت أنها منعت وصول شركات التشفير إلى الخدمات المالية الأساسية.

اللوبيات تمهد طريق الثورة الرقمية

قامت صناعة العملات المشفرة بمجهودات كبيرة لدعم حملة ترامب الانتخابية، حيث ضخّت مجموعة Fairshake المؤيدة للتشفير نحو 135 مليون دولار في الانتخابات، وضمنت فوز 294 سياسي مؤيد للعملات المشفرة في الكونغرس.

  • كانت شركات مثل Coinbase وRipple وAndreessen Horowitz من أكبر المساهمين.
  • تُرجمت هذه الجهود إلى سياسات أكثر مواءمة للصناعة، مثل موافقة هيئة الأوراق المالية والبورصات على صناديق ETF للبيتكوين.
  • النتائج؟ تبنت مؤسسات كبيرة البيتكوين كأصل استثماري، وارتفع سعر البيتكوين إلى أكثر من 100,000 دولار.

أسئلة شائعة

ما هو تأثير عودة ترامب على العملات المشفرة؟

يتوقع أن تعزز سياسات ترامب الداعمة للاستثمار الأصول المشفرة عبر إلغاء القيود التنظيمية وتسهيل الوصول إلى الخدمات المالية.

ما أبرز الخطوات التي تخطط إدارة ترامب لاتخاذها لدعم العملات المشفرة؟

تشمل الخطوات إنشاء احتياطي بيتكوين، إلغاء القوانين المحاسبية المعيقة، وتعيين شخصيات داعمة للعملات المشفرة في مناصب قيادية.

كيف يؤثر هذا التحول على السوق الأمريكي؟

يمكن لهذه الإجراءات أن تعيد جذب الاستثمارات إلى سوق العملات الرقمية، ما يجعلها عنصراً أساسياً في الاقتصاد الأمريكي المستقبلي.

عرّاب التشفير

مستشار متمرس في سوق التشفير، معروف بتوجيهاته الحكيمة واستراتيجياته الفعالة في عالم التشفير.
زر الذهاب إلى الأعلى