ماكس كيزر يرفض إيثيريوم وكاردانو وسولانا وXRP كـ”نفايات مركزية” متجهة إلى الصفر – اكتشف لماذا
ماكس كايسر، الداعم البارز للبتكوين، أثار مرة أخرى جدلاً في مجتمع العملات الرقمية من خلال هجوم لاذع على العملات الرقمية البديلة الشهيرة. معروف بخطابه الناري ودعمه المستمر للبتكوين، توجه كايسر مؤخرًا إلى منصة X لرفض عدة عملات رقمية رئيسية، بما في ذلك إثريوم (ETH)، كاردانو (ADA)، سولانا (SOL)، و XRP، ووصفها بأنها “قمامة مركزية” مصيرها أن تصبح عديمة القيمة.
تصريحات كايسر المثيرة للجدل
قال كايسر في تغريدة في وقت سابق من هذا الأسبوع: “إثريوم قمامة مركزية ستستمر في الانحدار إلى الصفر مقارنة بالبتكوين. نفس الشيء ينطبق على ADA، SOL، XRP، و20,000 عملة قمامة أخرى.” جاءت تعليقاته ردًا على تغريدة من المحلل السوقي الشهير “زيرو هيدج” الذي أعرب عن إحباطه من عدم قدرة إثريوم على تجاوز حاجز 2600 دولار، قائلاً: “ETH < 2600. لا يفشل أبدًا."
موقف دائم من العملات البديلة
ومن الجدير بالذكر أن ازدراء كايسر للعملات البديلة ليس جديدًا. فمقدم البرامج التلفزيونية السابق كان دائماً صوتًا عاليا يعبر عن اعتقاده بأن البتكوين هي العملة الرقمية الحقيقية الوحيدة، وغالبًا ما يشير للقطع الرقمية الأخرى كـ “عملات قمامة”. في مايو من هذا العام، دعم كايسر موقف رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية جاري جينسلر بأن جميع العملات الرقمية، باستثناء البتكوين، يجب تصنيفها كأوراق مالية. وصرح أن “أي شيء ليس ببتكوين هو ورقة مالية”، واتهم ريبل بالتورط في أنشطة احتيالية من خلال بيع أوراق مالية غير مسجلة.
تاريخ من التصريحات المثيرة
في العام الماضي، أثار كايسر عناوين الصحف بغضبة مماثلة، حيث أعلن أن XRP، العملة الرقمية المرتبطة بـ ريبل لابز، ستستمر في الاتجاه نحو الصفر مقارنة بالبتكوين. أضاف كايسر أن البتكوين هو “المال المثالي المرسل من الله لإصلاح أموالنا” ووصف XRP بأنه “فضلات الكلاب خرجت من براد جارلينج هاوس، الرئيس التنفيذي لشركة ريبل، لسرقة الملايين من المستثمرين غير المطمئنين.”.
توقعات قاتمة للعملات البديلة
كايسر كان أيضًا ناقدًا صريحًا لـ سولانا (SOL)، متوقعًا انخفاضًا دراماتيكيًا في قيمتها. في يناير، توقع أن سولانا، التي بلغت سابقًا 100 دولار، ستنخفض إلى 20 دولارًا. وجهة نظره القاتمة تجاه سولانا والعملات البديلة الأخرى تتماشى مع رؤيته العامة بأن جميع العملات الرقمية باستثناء البتكوين محكوم عليها بالفشل.
النقاش حول تصنيف العملات الرقمية
في الماضي، صنفت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية البتكوين والإثريوم كسلع بينما صنفت العملات الرقمية البديلة الأخرى، مثل ADA وSOL وDOGE، كأوراق مالية. ومع ذلك، أثارت النقاشات الجارية أسئلة جديدة حول ما إذا كانت هذه العملات الرقمية ستظل في نفس الفئة، وهو عامل مهم يعيق موافقتها على مختلف صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs).
