الملوك صغيرة الحجم
ربما يكون صيف الأسهم الصغيرة هو الشكل النهائي لهذه السوق الصاعدة.
تخيل الأمر مثل الأمواج الداخلية التي تتحرك بآلاف الأقدام تحت سطح المحيط — التي تستدعي أخيرًا موسم العملات البديلة الحقيقي.
قضيت الصباح بترتيب سوق العملات الرقمية إلى فئات مختلفة: رأس مال ضخم، رأس مال كبير، رأس مال متوسط، ورأس مال صغير، بناءً على تعريفات سوق الأسهم التقليدية:
- تكوين الفئات بناءً على المقاييس التقليدية، مع مراعاة تقلبات العملات الرقمية. تم وضع العملات في سلالها المناسبة إذا كانت قد قضت أكثر من 50٪ من أيام التداول الخاصة بها على مدار السنوات الثلاث الماضية فوق تلك المقاييس.
- على سبيل المثال، تداولت Stacks في نطاق رأس المال المتوسط في 31٪ فقط من أيام التداول الخاصة بها منذ أغسطس 2021، لذا تم تصنيفها مع العملات الصغيرة الأخرى.
- حاليًا، يوجد أكثر من 50 سهم برأس مال ضخم ولكن فقط عملتين رقميتين: البيتكوين والإيثيريوم. العملات الرقمية أيضًا لديها خمسة أصول برأس مال كبير فقط — BNB, Solana, XRP, Dogecoin وCardano — وحوالي اثني عشر بأصول برأس مال متوسط تشمل Polygon, Filecoin, Cronos, Monero وChainlink.
- بقية العملات البالغة 143 تمثل أصول صغيرة. عملات مثل Pyth, DYDX, Worldcoin, Blur, Ondo, Helium, Celestia وBittensor.
كل العملات الصغيرة قد قضت معظم السنوات الثلاث الماضية (أو طول الفترة التي كانت فيها في السوق) تتداول عند رأس مال بين 250 مليون دولار و2 مليار دولار. قد تكون قضت أسابيع أو حتى أشهر فوق علامة 2 مليار دولار، ولكن ليس لفترة طويلة بما يكفي لتجاوز الفئات.
ولكن متى يبدأ صيف العملات الصغيرة؟ تمامًا مثل كيفية عدم وجود تعريف ثابت لموسم العملات البديلة (انظر محاولاتي السابقة هنا وهنا)، فإن ما يشكل صيف العملات الصغيرة يعتمد حقًا علينا.
بالنسبة لي، سأقول على الأرجح أن صيف العملات الصغيرة يبدأ عندما تكون هذه العملات كمجموعة تقدر بأكثر من العملات برأس المال المتوسط.
للأسف، لم يحدث ذلك منذ أبريل 2022.
ولكن نحن أقرب الآن مما كنا عليه في نفس الوقت من العام الماضي — العملات الصغيرة تقدر حاليًا بـ 93.6 مليار دولار مقارنةً بـ 115.2 مليار دولار للعملات المتوسطة، بفارق 19٪ فقط مقارنةً بأكثر من 30٪ في أغسطس 2023.
هناك أمل. الغالبية العظمى من العملات الصغيرة ربما فقدت قيمة كبيرة خلال الأشهر الثلاثة الماضية — ولكن ست عملات تحديدًا تحافظ على الحلم حيًا.
عملات الميم Mog, Brett وNot جميعها تجاوزت أداء البيتكوين والإيثيريوم منذ مايو، كذلك فعلت Zcash, Helium وENS.
في حالة عملات الميم، لقد قامت بمضاعفات بينما البيتكوين والإيثيريوم تتراوح قيمتهما قليلاً تحت الماء في نفس الفترة.
لكن إذا كنت تبحث عن علامات إيجابية تشير إلى بداية صيف العملات الصغيرة، فقد تكون هذه هي العلامات.
— ديفيد كانيليس
مركز البيانات
العودة إلى القمة
موسم 13F عاد، أيها الأصدقاء.
إذا كنت معنا لفترة من الوقت، فإنك تعرف ما هو إيداع 13F (وبالمناسبة قد تعرف فقط لأنك ذكي).
إيداع 13F هو أساسًا إفصاح ربع سنوي يعطينا نظرة عن ما كانت تمتلكه الشركات التي تمتلك أكثر من 100 مليون دولار من الأصول المدارة، مثل البنوك الكبيرة، في الربع الماضي.
لا أكون دائمًا معجبًا بتحليلها، لأن مثل البيانات الخاصة برأس المال المغامر من أمس، يمكن أن تبدو أحيانًا قديمة لأننا ننظر إلى الوراء عوضًا عن النظر للأمام. ولكن من العدل أن نقول إنه يمكن أن يسمح لنا بقراءة الأوراق لفهم أين نحن.
الآن قبل أن نتعمق، أريد تحديد التوقعات: هذه هي الحيازات حتى 30 يونيو، مما يعني أنها جميعها بيتكوين وليست إيثيريوم ETFs، التي أطلقت في يوليو.
كل ما يقال هو أن مراقبة إيداعات 13F عن كثب، كما هو الحال، تظهر لنا أي الشركات قفزت إلى صناديق البيتكوين ETFs وما التغييرات التي حدثت منذ حملة صناديق ETFs المعلنة في الربع الأول.
حتى الآن، شاهدنا كبار الشخصيات مثل Goldman Sachs تكشف عن حوالي 400 مليون دولار من صناديق البيتكوين ETFs المختلفة في نهاية الربع الثاني، وبنك Morgan Stanley كشف الليلة الماضية عن حيازات ضخمة من أسهم BlackRock’s Bitcoin ETF (5.5 مليون سهم بقيمة حوالي 187 مليون دولار عند تقديم الملف)، مما يجعله واحدًا من أكبر حاملي IBIT.
لأعطائك فكرة عن السياق، كشف بنك Goldman Sachs عن حوالي 6.9 مليون سهم (بقيمة حوالي 238 مليون دولار في نهاية الربع) من أسهم IBIT.
أشار Macroscope (تقدير لكونه متفوقًا في متابعة هذه الإيداعات، وهو ليس بالأمر السهل) بشكل صحيح أن كشف Morgan Stanley يظهر أن الأسهم تم تخصيصها لإدارة الاستثمار.
ربما أن اهتمام Morgan Stanley المفاجئ ناتج عن تغيير منهجه تجاه صناديق ETFs، كما لاحظ زميلي بن ستراك. مرة أخرى، يجب أن أنوه أن الحيازات قديمة لمدة شهرين الآن ويمكن أن تكون الأمور قد تغيرت، ولكن التوقيت يتزامن مع فتح Morgan Stanley الأبواب لبعض العملاء للاستثمار في صناديق ETFs (خصوصًا BlackRock’s IBIT، ولكنه يمكنهم أيضًا عرض صندوق Fidelity) بعد تاريخ الإيداع 13F.
آخر مرة تحدثنا عن هذه الإيداعات، كانت واحدة من أكبر القصص هي أن ولاية ويسكونسن قد كشفت عن حيازات في كل من BlackRock وGrayscale ETFs. في إيداع الأمس، حصلنا على لمحة أخرى عن حيازاتها.
ويسكونسن لا تزال تحتفظ بكمية محترمة من IBIT، وحتّى أضافت إلى حصتها. الولاية، كما في نهاية يونيو، كانت تمتلك 2.8 مليون سهم من IBIT (بزيادة من 2.4 مليون في الربع الماضي). ومع ذلك، فقد باعت حصتها في Grayscale، مما يعني أنه بين فترتي الإفصاح قد تخلصت من أكثر من مليون سهم في GBTC، أو حوالي 47 مليون دولار بأسعار اليوم.
لاحظ راين راسموسن من Bitwise Invest أن عدد حاملي صناديق البيتكوين ETF بين المؤسسات قد زاد بنسبة 30٪ منذ الربع الأول. وقد شاهدنا عددًا من الشركات — 44٪ — تزيد من حيازاتها أيضًا، مع أنني سلّطت الضوء فقط على بعض من أكبر الإفصاحات حتى الآن.
من بين جميع الشركات التي كشفت عن حيازاتها، بقيت صناديق التحوط على القمة كأكبر اللاعبين المؤسسيين.
لنكن واقعيين: أنا أكثر نفاد صبر لرؤية من يحتفظ بصناديق الإيثيريوم ETFs، والتي يمكننا رؤيتها في غضون أشهر قليلة. العد التنازلي يبدأ الآن.
— كاثرين روس
المقالات
القضية العالقة
سؤال: تم احتجاز التنفيذي في Binance تيجران غامباريان في نيجيريا لأكثر من 6 أشهر. لماذا لا يزال هناك؟
هذه القصة صعبة، ولكنني أتابعها عن كثب.
تم احتجاز غامباريان من قبل الحكومة النيجيرية في فبراير بعد وصوله من منزله في الولايات المتحدة لعقد اجتماعات مع المسؤولين حول الاتهامات الموجهة إلى شركته، Binance.
يتم احتجازه الآن في سجن كوجي ولا توجد له موعد جلسة محكمة حتى 11 أكتوبر. وصحته ليست في حالة جيدة، بحسب ممثل عائلته.
غامباريان، وفقًا لممثل العائلة، “ملازم الفراش معظم الوقت.”
هذه هي الحقائق كما هي الآن. من المهم ملاحظة أن غامباريان — حتى وإن كان يواجه محاكمة — يستخدم، أساسًا، ككبش فداء لـBinance. ادعاءات ومشاكل الحكومة النيجيرية موجهة نحو البورصة، التي خرجت من البلاد في وقت سابق من هذا العام.
قدم عضوين في الكونغرس الأمريكي قرارًا للمطالبة بإطلاق سراح غامباريان الشهر الماضي، ولكن لم يبدو أن هناك تحديثات منذ ذلك الحين.
نأمل أن يعود غامباريان إلى المنزل قبل جلسة الاستماع في أكتوبر. لقد تم بالفعل إسقاط التهم المتعلقة بانتهاكات الضرائب.
— كاثرين روس
كل هذا هو البيروقراطية في أسوأ صورها.
كانت حكومة نيجيريا مصممة على إثبات أن Binance قد سرّعت من انهيار عملتها المحلية، النيرة.
على السطح، بدا الأمر منطقيًا: بينما كانت النيرة تنهار بنسبة 40٪ لتصبح أسوأ عملة أداءً في النصف الأول من عام 2024، قدمت Binance فعليًا لمواطنيها منفذًا للخروج من الفيات، حيث يمكنهم التخلص من النيرة مقابل البيتكوين، العملات المستقرة والكثير من العملات الأخرى.
في نفس الوقت، أصبحت بورصات العملات الرقمية شائعة جدًا لدرجة أن المتداولين المحليين في سوق الصرف الأجنبي يقال أنهم بدأوا في استخدام سعر Binance للنيرة، بدلًا من الأرقام الحكومية الرسمية.
إذا كانت أسعار بائعي النيرة تنهار يومًا بعد يوم، فمن السهل رؤية كيف يمكن أن تكون المنصة كبش فداء سهل. ولكن Binance نفسها لم تحدد السعر — كان ذلك من قبل حاملي النيرة أنفسهم.
ما يحدث لغامباريان وBinance من المحتمل أن يحدث في أماكن أخرى. وإذا استمرت العملات الرقمية في المسار الطويل الحالي، يبدو من الحتمي أن وجود منفذ للعملات الرقمية يمكن أن يسرع من انهيار العملات السيادية الأصغر التي تعاني من التضخم المفرط والانخفاض السريع في قيمتها.
لكن ليس من العدل أن تلوم الحكومات التنفيذيين في البورصات، أو حتى العملات الرقمية نفسها، على هذا الوضع. بالنسبة لغامباريان، كل ما يمكننا فعله هو الأمل في أن تقنع نيجيريا بذلك، بسرعة.
— ديفيد كانيليس
