تحليلات

خبير اقتصادي يحذر من احتمال أسوأ انهيار سوقي منذ عام 1929 – اقرأ التفاصيل

كرر عالم الاقتصاد الكلي البارز، هنريك زيبرغ، توقعاته بقدوم ركود اقتصادي وشيك سيسبقه ارتفاع نهائي في قطاعات السوق الرئيسية، لكنه قد يكون الأسوأ منذ عام 1929، وهو أسوأ سوق هابط في تاريخ وول ستريت.

مؤشرات السوق الحالية

في مقابلة حديثة على قناة Soar Financially على يوتيوب، أشار الاقتصادي تحديداً إلى مؤشر S&P 500، الذي يعتقد أنه قد يشهد المزيد من المكاسب قبل الانخفاض الكبير. في بداية هذا العام، توقع زيبرغ أن يرتفع المؤشر إلى 6،100 نقطة، وقد ارتفع بنسبة 17.8٪ منذ بداية العام ليصل إلى 5،590 نقطة حالياً.

ومع ذلك، يحذر الاقتصادي الآن من أن السوق، رغم ارتفاعه، لم يصل بعد إلى ذروته. ويعتقد أن “الارتفاع الكبير” لا يزال أمامنا وسيسبق الركود.

توقعات الركود

خلال المقابلة، قال الاقتصادي إنه يعتقد أن الدورة الاقتصادية الآن تتغير. ومع وجود مؤشرات مسبقة تدل على ركود منذ فترة، يبقى زيبرغ واثقاً من أن الركود سيتحقق بحلول نهاية العام، ومن المحتمل أن يتزامن ذلك مع ذروة السوق في سبتمبر أو أكتوبر.

ورغم اعترافه بقوة الاقتصاد وسوق العمل الحالية التي تفوق بعض التوقعات، إلا أنه أكد أن التراجع أمر حتمي.

تحذيرات وتحليلات إضافية

وأشار عالم الاقتصاد الكلي إلى أنه بينما كانت البقاء طويل الأمد في السوق هي الاستراتيجية الصحيحة حتى الآن، يعتقد أن هذا سيتغير في المستقبل القريب، كما ذكرت Finbold لأول مرة.

والجدير بالذكر أن تصريحاته جاءت بعد تعليقات بول ديتريش، كبير استراتيجيي الاستثمار في B. Riley Wealth Management، الذي صوّر مشهداً مقلقاً لسوق الأسهم، مشيراً إلى انخفاض محتمل يتجاوز الانخفاضات التي شوهدت في أوائل العقد الأول من القرن الحالي وعام 2008 وربما يكون الأسوأ في قرن مضى.

تشبيهات وتحذيرات إضافية

وأشار الاستراتيجي إلى التقييمات التاريخية العالية، بما في ذلك نسبة السعر إلى الأرباح لمؤشر S&P 500 ونسبة السعر حسب شيلر المعدلة للتضخم، كدليل على زيادة الأسعار وأضاف أن العائد المنخفض على الأرباح النقدية يشير إلى التركيز على المكاسب قصيرة الأجل بدلاً من الاستثمار طويل الأجل.

  • شبه الحماسة الحالية للمستثمرين حول الذكاء الاصطناعي بفقاعة الدوت كوم في أواخر التسعينات، معبراً عن مخاوفه بشأن انهيار مماثل.
  • لاحظ زيادة حديثة في “مؤشر بافيت”، وهو مقياس يفضله وارين بافيت يقيس نسبة القيمة السوقية الإجمالية لسوق الأسهم في بلد ما إلى ناتجه المحلي الإجمالي، مما يشير إلى أن الأسهم تقترب من منطقة خطرة حيث يصل هذا المؤشر إلى 188٪، قريباً من علامة 200٪ التي يعتقد عندها بافيت أن شراء الأسهم هو بمثابة “لعب بالنار”.

الصورة مميزة عبر Unsplash.

خبير الاستثمار

مستشار مالي متخصص في استراتيجيات الاستثمار المتنوعة، يساعد العملاء على بناء محافظ استثمارية قوية.
زر الذهاب إلى الأعلى