انخفض مؤشر الخوف والجشع للعملات الرقمية إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر عند 44 بعد انهيار سوق العملات الرقمية بقيمة 2.2 مليار دولار في وقت سابق اليوم.
تأثير التعريفات التجارية
يمثل هذا المؤشر مشاعر الأسواق الرقمية على مقياس من 0 إلى 100، ولم ينخفض عن 50 منذ 12 أكتوبر. وقع الانخفاض نتيجة إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تعريفات تجارية على كندا والمكسيك والصين. هبطت القيمة السوقية الإجمالية للعملات الرقمية حوالي 12% في الساعات الأولى من 3 فبراير، وهبطت بيتكوين (BTC) وحدها أكثر من 5%. انخفض المؤشر فوراً من “جشع معتدل” بدرجة 60 إلى “الخوف” بدرجة 44، مما يشير إلى عمليات بيع.
هل هو مجرد تذبذب مؤقت؟
بينما تعتبر عملية البيع الحالية الأكبر في تاريخ العملات الرقمية بأكثر من 2.2 مليار دولار، إلا أن المؤشر لا يشير حتى الآن إلى عملية بيع مستدامة كما حدث في الأسواق الهابطة في 2018، 2019 و2022.
تتفق السوق الحالية على أن الظروف الحالية ظاهرة عابرة في سوق صاعد ولا تشير إلى بداية اتجاه هبوطي مستمر. أشار المحلل ويلي وو إلى قوة بيتكوين كمفهوم نفسي في منشور على X، مؤكدًا أنه بات كبيرًا جدًا ليفشل.
تعافي العملات من القاع
في وقت كتابة هذا التقرير، كانت عبارة “اشترِ الانخفاض” واحدة من أكثر الموضوعات شيوعًا، في حين تعافت كل من بيتكوين وإيثريوم ببطء من أدنى مستوياتهما خلال 24 ساعة.
- تعافت بيتكوين 4% من انخفاض 24 ساعة عند $91,200 وصولًا إلى حوالي $95,000.
- ارتفعت إيثريوم من أدنى مستوى لها عند $2,368 إلى حوالي $2,600.
- تعافت تيثر أيضًا من $0.99946 إلى حوالي $1.00085 صباح الاثنين.
يشير البعض إلى أن صمود مؤشر الخوف والجشع بالرغم من الانهيار السوقي قد يُفسَّر على أن الاستثمارات المؤسسية الكبيرة في بيتكوين، مثل استثمارات MicroStrategy، أوجدت تأثير تهدئة في الأسواق الرقمية المعروفة بتقلبها.
الأسئلة الشائعة
- ماذا يعني مؤشر الخوف والجشع للعملات الرقمية؟ مؤشر يقيس شعور السوق بين الخوف والجشع على مقياس من 0 إلى 100.
- ما الذي تسبب في الانخفاض الأخير للمؤشر؟ إعلان التعريفات التجارية للولايات المتحدة على كندا والمكسيك والصين تسبب في انخفاض السوق.
- هل يُعتبر الانخفاض الحالي بداية اتجاه نزولي مستدام؟ حتى الآن، لا يُعتبر الانخفاض نقطة بداية لاتجاه نزولي مستدام وفق السوق الحالية.
