هدف البيتكوين للوصول إلى 100,000 دولار لا يزال ممكناً – اكتشف التفاصيل!
إمكانات بيتكوين للوصول إلى $100,000 تشكل موضوعاً مثيراً للاهتمام بين المستثمرين. تشير مختلف الديناميكيات السوقية والمؤشرات الاقتصادية إلى أن هذا الهدف الطموح لا يزال في المتناول.
مسار بيتكوين نحو $100,000
فلِكس مور، المؤسس المشارك لشركة MohrWolfe، تحدث إلى BeInCrypto حول إمكانيات بيتكوين، مشدداً على الطلب المتزايد وزيادة الفائدة المفتوحة (OI)، حيث ارتفعت OI لعقود بيتكوين الآجلة مؤخراً بمقدار $2.02 مليار في غضون ثلاثة أيام.
بالفعل، تتأثر معنويات المستثمرين بشكل كبير بالتكهنات المحيطة بسياسة الاحتياطي الفيدرالي النقدية. يشير استطلاع رأي أجرته رويترز إلى احتمال تخفيض الفائدة في سبتمبر، على الرغم من وجود مخاطر تتعلق بعدم وجود تخفيضات أو تخفيضات أقل من المتوقع.
تاريخياً، تستفيد بيتكوين من سوق الأسهم الصاعد، الذي يمكن أن يتم تنشيطه من خلال تخفيضات الفائدة الفيدرالية. ومع ذلك، يبقى جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي، حذراً وتزيد المؤشرات الاقتصادية من تعقيد الصورة.
ارتفع مؤشر أسعار المستهلك (CPI) بنسبة 3.4% خلال العام الماضي، في حين ارتفع مؤشر CPI الأساسي بنسبة 3.9%. كما تجاوز مؤشر أسعار المنتجين (PPI) التوقعات بزيادة سنوية بلغت 2.2%. تشير هذه الأرقام إلى استمرار التضخم، مما قد يمنع الاحتياطي الفيدرالي من تنفيذ تخفيضات فائدة عدوانية.
ومع ذلك، يتأثر مسار بيتكوين أيضاً بالاهتمام المؤسسي. كان اعتماد صناديق تداول البيتكوين (ETFs) من قبل SEC عاملًا مهماً في دفع الأسعار.
من المرجح أن تدفع توقعات اعتماد صناديق تداول الإيثريوم (ETFs) من قبل المؤسسات المالية الكبرى في وقت لاحق من هذا العام إلى زيادات كبيرة في الأسعار.
يدعم هذا السيناريو المتفائل بحث بيرنشتاين. تتوقع الشركة أن تصل بيتكوين إلى $200,000 بحلول عام 2025، و $500,000 بحلول عام 2029، و $1 مليون بحلول عام 2033.
يحاجج محللو بيرنشتاين بأن صناديق تداول البيتكوين، التي شهدت تخصيصات أولية مدفوعة من قبل الأفراد، مُعدّة لاعتماد أوسع عندما تستعد البنوك الكبرى والمصارف الخاصة لتقديم هذه المنتجات الاستثمارية.
يجادلون بأن هذا التداول المؤسسي يشكل “حصان طروادة” لاستخدام أوسع، مما يمكن أن يحول بيتكوين إلى فئة أصول سائدة. لذلك، يبقى مسار بيتكوين نحو $100,000 وما بعدها ممكناً، رهناً بالسياسات الاقتصادية الملائمة واستمرار الاهتمام المؤسسي.
