بدأ مايكل سايلور، رئيس مجلس الإدارة والمؤسس المشارك لشركة مايكروستراتيجي، بالتوجه إلى منصة التواصل الاجتماعي X ليصدر بيانًا متفائلًا حول البيتكوين (BTC). تأتي تعليقات سايلور في وقت تستهدف فيه البيتكوين مستوى 60,000 دولار، متعافيةً من تقلبات السوق قصيرة الأجل.
سايلور لا يزال متفائلًا بشأن مستقبل البيتكوين
في منشور يوم الاثنين، كتب سايلور: “افتح مستقبلك. #بيتكوين”، مرفقًا بصورة للبيتكوين على مفتاح. منذ ذلك الحين تردد صدى المنشور في مجتمع العملات المشفرة، حيث يتوقع الكثيرون زخمًا صاعدًا للعملة.
لم يتعمق سايلور في تفاصيل حركة سعر البيتكوين المستقبلية في منشوره. رغم ذلك، فسر عشاق العملات المشفرة بيانه بطرق مختلفة. البعض وصف البيتكوين بأنه المفتاح للثروة الجيلية، بينما قال آخرون إنه المفتاح الذي لا ينبغي لأحد أن يحلم بتفويته.
أظهرت البيتكوين أداءً مذهلًا في الأسبوع الماضي، بزيادة 9.75% حتى وصلت إلى 58,118 دولارًا. على الإطار الزمني اليومي، انخفضت BTC بنسبة 3.8%. ومع ذلك، ارتفع حجم التداول بنسبة 86% ليبلغ 31 مليار دولار. ومع بقاء المستثمرين متفائلين، يمكن أن تعود البيتكوين إلى 60,000 دولارًا أسرع مما كان متوقعًا.
تجاوزت العملة مستوى 60,000 دولار في الماضي؛ لذا فإن تحقيق هذا المستوى لا ينبغي أن يكون صعبًا للغاية. بالإضافة إلى ذلك، تشير التقارير إلى تدفق أموال جديدة إلى سوق البيتكوين الفوري، حيث جمع صندوق iBTC لشركة بلاك روك 525.5 مليون دولار في يوم واحد. يمكن أن يؤدي الزخم المتزايد في نظام البيتكوين الفوري إلى زيادة أخرى في سعر البيتكوين.
خطوة مايكروستراتيجي نحو البيتكوين تؤتي ثمارها
على الرغم من التحديات، ظل سايلور ثابتًا في تفاؤله بشأن الأصول الرائدة عالميًا. حافظ الرئيس على قناعته بأن البيتكوين هو أفضل مخزن للقيمة وأموال المستقبل. مؤخرًا، أشاد سايلور بقرار مورغان ستانلي لتمكين البيع المستهدف للبيتكوين.
في هذه الأثناء، تبدو الخطوة الجريئة لشركة مايكروستراتيجي لشراء البيتكوين قبل أربع سنوات، بقيادة مايكل سايلور، مؤثرة ومثمرة. أظهرت الشركة، التي انهارت أسهمها في بداية عام 2000، أداءً أفضل من 499 من أصل 500 سهم في مؤشر S&P 500.
