خبير يتوقع ارتفاع البيتكوين مع تراجع الاقتصاد الأمريكي – اكتشف المزيد!
بينما يكافح البيتكوين للتعافي من الخسائر الأخيرة، يقترح المحلل البارز مايكل فان دي بوب احتمال قرب حدوث صعود كبير في السوق.
تشابه مع الأحداث المالية التاريخية
بمقارنة الأوضاع الاقتصادية الحالية بأحداث مالية تاريخية مثل معيار الذهب في الثلاثينيات وفقاعة الدوت كوم في عام 2000، يعتقد فان دي بوب أن الدورة الاقتصادية الحالية تشابه تلك الأحداث. تحليله يسلط الضوء على القلق المتزايد حول الاقتصاد الأميركي ومكانته العالمية، مما قد يدفع إلى ارتفاع كبير في قيمة البيتكوين.
ضعف وضع الاقتصاد الأميركي
يبرز فان دي بوب القلق المتزايد حول الاقتصاد الأميركي، مشيراً إلى بيانات اقتصادية مقلقة مثل فرص العمل وتغيرات التوظيف غير الزراعي لـ ADP، والتي تعتبر في أسوأ حالاتها منذ ثلاث سنوات.
يعزو هذا الضغط الاقتصادي لسياسات الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة والتيسير الكمي، التي، رغم أنها قدمة فترة معقول من الاستقرار المؤقت، فإنها ساهمت في زيادة التضخم. مع تجاوز الدين الأميركي حاجز 35 تريليون دولار، يتوقع فان دي بوب تحديات مستمرة للاقتصاد.
- تراجع مكانة الدولار كعملة احتياطية عالمية
- زيادة نفوذ دول بريكس
- ضعف الدولار مقابل عملات أخرى مثل الدولار الكندي والين الياباني واليورو
يتوقع فان دي بوب أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض الأسعار، مما يشير إلى وجود مشاكل أعمق في الاقتصاد.
دور البيتكوين في الأسواق المالية
وسط التقلبات الاقتصادية، يؤكد فان دي بوب أن البيتكوين سيلعب دوراً رئيسياً كأصل ملاذ آمن. يقارن أداء البيتكوين المحتمل بارتفاع الذهب في الثلاثينيات، ويشير إلى أن دورة البيتكوين الأربع سنوات تتوافق مع الاتجاهات التاريخية.
من وجهة نظره، يمكن أن يتزامن ارتفاع البيتكوين مع تراجع أوسع في أسواق الأسهم، مدفوعاً بزيادة عدم اليقين حول النظام المالي الأميركي.
- توخي المستثمرين الحذر من المؤسسات المالية التقليدية
- البحث عن أصول تضمن الحضانة الذاتية والتحكم في الاستثمارات
يتوقع فان دي بوب أن يشهد البيتكوين ارتفاعاً كبيراً استجابة للتخفيضات القادمة في الأسعار وإجراءات التيسير الكمي المحتملة.
وعد ترامب برفع مستوى العملات الرقمية
في مكان آخر، شارك الرئيس السابق دونالد ترامب رؤيته لجعل الولايات المتحدة رائدة عالمياً في صناعة العملات الرقمية. متحدثاً في النادي الاقتصادي في نيويورك، أكد ترامب أن الولايات المتحدة يجب أن تحتضن صناعات المستقبل مثل العملات الرقمية والبيتكوين بدلاً من مقاومتها.
هذه الإشارة الموجزة ولكن الملحوظة تعكس طموحه لجعل أميركا “عاصمة العالم للعملات الرقمية والبيتكوين” إذا عاد إلى الرئاسة.
قد يتجاوز تورط ترامب في مجال العملات الرقمية المناقشات السياسية. تشير تقارير حديثة إلى أن ترامب قد يلعب دوراً مباشراً في مشروع قادم للعملات الرقمية مرتبط بعائلته، “الحرية المالية العالمية”.
رغم أن التفاصيل لا تزال محدودة، من المتوقع أن يعزز المشروع دور ترامب كداعم رئيسي للعملات الرقمية، مما يعزز التزامه المعلن بتعزيز بيئة مواتية للأصول الرقمية في الولايات المتحدة.