يستمر تقلب سعر البيتكوين (BTC) في تحدي المستثمرين. في وقت مبكر من صباح الاثنين، انخفض إلى 54,200 دولار، مما ألغى المكاسب التي حققها حين بلغ قرابة 58,500 دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع.
تقلبات السوق والتصفية
شهدت الساعات القليلة الماضية تقلبات كبيرة وتصفية كبيرة للسوق. تواجه بيتكوين ضغوط بيعية كبير حيث تسببت في تصفية صفقات بأكثر من 100 مليون دولار في آخر 4 ساعات. على الرغم من محاولة انتعاش واعدة يوم الأحد، واجهت بيتكوين مقاومة شديدة مما أدى إلى انخفاض حاد. وخلال أربع ساعات فقط، شهد السوق تصفية صفقات بقيمة 113 مليون دولار، بما في ذلك 70 مليون دولار من الصفقات الطويلة و42.64 مليون دولار من الصفقات القصيرة. بشكل عام، تم تصفية ما يقرب من 250 مليون دولار من الصفقات في الـ 24 ساعة الماضية، مما يشير إلى ظروف سوق مضطربة باستمرار.
خطوات استثمارية استراتيجية
وفي الوقت نفسه، اتخذت شركة ميتابلانيت اليابانية للاستثمار خطوات استراتيجية لتعزيز موقفها في سوق العملات الرقمية. في 8 يوليو، أعلنت عن شراء 42.47 بيتكوين، بقيمة تقدر بحوالي 2.35 مليون دولار. جاء ذلك بعد إعلان الشركة في 24 يونيو بأنها ستصدر سندًا بقيمة 6.2 مليون دولار لتعزيز مقتنياتها من البيتكوين. يهدف هذا القرار إلى تعزيز الاستقرار المالي لشركة ميتابلانيت من خلال دمج البيتكوين كأصل احتياطي، وتسعى الشركة إلى تقليل المخاطر المرتبطة بالتحديات الاقتصادية في اليابان، بما في ذلك الديون الحكومية المرتفعة ومعدلات الفائدة السلبية المستمرة.
ضغوط بيعية محتملة
وفي الوقت نفسه، تلوح ضغوط بيعية محتملة من مستثمري Mt. Gox والحكومة الألمانية. تشير التقارير الأخيرة إلى أن عناوين البيتكوين المرتبطة بالسلطات الألمانية نقلت 700 BTC، بقيمة 40.47 مليون دولار، إلى عنوان غير معروف “139PoP” خلال عطلة نهاية الأسبوع، وفقًا لتحليلات Arkham على السلسلة. تأتي هذه الحركة كجزء من نمط سلوك أوسع من الحكومة الألمانية، والتي نقلت مؤخرًا كميات كبيرة من البيتكوين إلى بورصات رئيسية مثل Coinbase وBitstamp وKraken. تبعت هذه التحركات مصادرة 50,000 BTC في وقت سابق من العام من موقع قرصنة الأفلام Movie2k.
موازنة بين التفاؤل والحذر
يستمر التوازن بين التفاؤل والحذر في سوق العملات الرقمية في إثارة النقاش والتكهنات بين أصحاب المصلحة. ومع ذلك، تتجه المشاعر أكثر نحو الخوف. يشير مؤشر الخوف والجشع للعملات الرقمية إلى درجة 28، مما يضعه في منطقة الخوف.
