بيتكوين تنتظر إرشادات من بيانات التضخم الأمريكية وسوق السندات – اكتشف التفاصيل!

تحديث مؤشر أسعار المستهلكين (CPI) في الولايات المتحدة ليوم الخميس متوقع أن يقدم دليلاً على استمرار التقدم في ميدان التضخم، مما يعزز احتمالية خفض الفائدة من قبل الفيدرالي.

أهمية احتمالية خفض الفائدة على بيتكوين

زيادة احتمالات خفض فائدة الفيدرالي من الممكن أن تكون جيدة لانتعاش بيتكوين. على المتداولين في بيتكوين مراقبة احتمالية “تسطيح” منحنى العائد على سندات الخزانة.

تأثير تقرير مؤشر أسعار المستهلكين على سوق بيتكوين

مع اقتراب انتهاء فائض العرض من ولاية ساكسونيا في ألمانيا، سيكون إصدار تقرير مؤشر أسعار المستهلكين (CPI) الأمريكي ليوم الخميس محورياً في تحديد مسار سوق بيتكوين.

البيانات المتوقعة في الساعة 12:30 بالتوقيت العالمي الموحد (8:30 التوقيت الشرقي) تشير إلى أن تكاليف المعيشة في أكبر اقتصاد في العالم قد ارتفعت بنسبة 0.1% شهرًا بعد شهر في يونيو بعد أن بقيت مستقرة في مايو، مما أدى إلى ارتفاع بنسبة 3.1% سنة بعد سنة، وفقًا لاستطلاع أجراه داو جونز. ومن المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، الذي يستبعد الأسعار الأكثر تذبذبًا للغذاء والطاقة، بنسبة 0.2% منذ مايو و3.4% منذ يونيو العام الماضي.

إذا كانت الأرقام الفعلية تتماشى مع التقديرات، فمن المتوقع أن تؤكد على التقدم المستمر نحو هدف التضخم لدى الفيدرالي البالغ 2%، مما يمهد الطريق للبنك لبدء دورة خفض الفائدة المتوقعة هذا العام.

• ارتفاع احتمالات خفض الفائدة سيكون مفيدًا للأصول ذات المخاطر، بما في ذلك بيتكوين، مما يساعد العملة الرقمية الرئيسية على مواصلة تعافي أسعارها من أدنى مستوياتها في 5 يوليو حوالي $53,500.
• بيانات من CoinDesk تبين أن التعافي قد توقف، ويجد المشترون صعوبة في التمسك بمستوى $59,000.
• “ستكون بيانات مؤشر أسعار المستهلكين مراقبة عن كثب، مع توقع رد فعل كبير من الأسواق على هذا الإصدار. تعتمد النظرة التفاؤلية للمحللين لأواخر 2024 و2025 على خفض معدلات الفائدة من قبل لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية، حيث أن المعدلات الأدنى تزيد عادة من السيولة، مما يدفع المستثمرين نحو الأصول ذات المخاطر العالية مثل العملات الرقمية”، كما ذكرت شركة Wintermute للتداول الخوارزمي في رسالة بريد إلكتروني إلى CoinDesk.

مراقبة منحنى العائد على سندات الخزانة

رد فعل منحنى العائد على سندات الخزانة الأمريكية على توقعات انخفاض مؤشر أسعار المستهلكين قد يؤثر على السناريو الأوسع في السوق، بما في ذلك بيتكوين.

تضخم أبطأ وزيادة في الرهانات بخفض الفائدة يمكن أن تعزز أسعار السندات لمدة سنتين، مما يخفض من عوائدها. ذلك لأن المستثمرين عندما يتوقعون معدلات فائدة أدنى، يكونون على استعداد لدفع علاوة مقابل ورقة مالية ذات عائد أعلى في الوقت الحالي. وفي الوقت نفسه، من المرجح أن تبقى عوائد السندات لمدة عشر سنوات مرتفعة مع مخاوف الأسواق من عجز الميزانيات الأكبر في ظل رئاسة محتملة لترامب. ترشيح دونالد ترامب الجمهوري زادت احتمالات فوزه في انتخابات 4 نوفمبر مؤخرًا.

الأثر الصافي سيكون ما يسمى “بتسطيح” منحنى العائد، الممثل بالفارق بين عوائد السندات لمدة عشر سنوات وسنتين. وكان المنحنى مقلوبًا، مع تقديم السندات لمدة سنتين عائدًا أعلى نسبيًا منذ منتصف 2022.

وفقًا لجمعية CAIA، فإن فترات التسطيح السريع، التي تسجل تطبيعًا سريعًا لمنحنى العائد المقلوب، حدثت تاريخياً أثناء فترات الانكماش الاقتصادي وتزامنت مع تجنب المخاطر.

• “الفترات النموذجية للتسطيح السريع كانت: 1990-1992، 2001، 2003، 2008 و2020، وجميعها كانت فترات ركود”، حسبما ذكرت جمعية CAIA في توضيح.
• “عادةً لا يكون أداء الأسهم جيداً خلال هذا النوع من النظام، وأداؤها خلال هذه الأوقات يكون متأخراً بوضوح عن المتوسط التاريخي العام”، أضافت جمعية CAIA.

نويل أتشسون، مؤلف نشرة “Crypto Is Macro Now”، أشار إلى ملاحظة مماثلة في إصدار 4 يوليو، قائلاً، “لقد سبق التسطيح الحاد دائمًا بداية الركود.”

وأضاف أتشسون أن المنحنى قد تسطّح مؤخرًا بعض الشيء بسبب عدم اليقين السياسي المستمر في الولايات المتحدة. “هذا أيضًا يزيد من احتمالية فوز ترامب على المدى القصير، مما يعني ارتفاعًا محتملًا في التضخم بسبب الرسوم الجمركية وزيادة كبيرة في إصدار السندات لتمويل تخفيضات الضرائب الموعودة”، أوضح أتشسون.

البنوك الاستثمارية مثل جي بي مورغان وسيتي تراهن على تسطيح منحنى العائد.