أصدرت أكاديمية بلوفين تحليلها الأخير حول الأداء المتوقع للبيتكوين (BTC) في الأسبوع القادم. ويسلط التقرير الضوء على عدة عوامل مهمة قد تؤثر على تحركات سعر البيتكوين.
نظرة عامة على العوامل المؤثرة
يبدأ التقرير بالإشارة إلى الارتفاع السريع في عوائد السندات بعد افتتاح السوق في 1 يوليو. وقد كان ذلك نتيجة لمزيج من استخدام الفدرالي لاتفاقيات إعادة الشراء العكسي لسحب بعض السيولة من السوق وبيع سندات الخزانة مما دفع العوائد للصعود.
بالإضافة إلى ذلك، أدى الانخفاض الحاد في سعر صرف الين/الدولار إلى قيام بنك اليابان بتعويض عوائد السندات الحكومية اليابانية من خلال بيع سندات الخزانة الأمريكية وشراء السندات اليابانية.
اتجاهات الأصول ذات المخاطر المنخفضة
وفقًا لشركة التحليلات، وبسبب هذه العوامل التي دفعت عوائد السندات الأمريكية للارتفاع، زادت تفضيلات المستثمرين للأصول الخالية من المخاطر.
- ارتفعت أسعار الأصول الآمنة مثل الذهب والفضة ومؤشر الدولار الأمريكي (DXY) بشكل جماعي.
- الطلب على الذهب من قبل البنوك المركزية حول العالم أيضاً يزداد، مما يحافظ على مستويات الأسعار مرتفعة بسبب الطلب.
- في المقابل، تتأثر تحركات أسعار الأصول ذات المخاطر الآن بشكل أكبر بسلوك التحوط.
التحليل الكمي والسيولة في السوق
تتوقع شركة التحليلات أن يظل مستوى السيولة في سوق العملات المشفرة منخفضًا في الفترة القريبة المقبلة. ومع اقتراب المزيد من الأحداث الماكرو، ارتفع مؤشر الفراشة قليلاً، ولكن يبقى المستثمرون متفائلين نسبيًا حول المخاطر النظامية المحتملة في السوق.
يقيس مؤشر الفراشة الوفرة النسبية لخيار الشراء (call options) ذو سعر التنفيذ الأعلى من السعر الحالي للبيتكوين وخيار البيع (put options) ذو سعر التنفيذ الأدنى مقارنة بتقلبات التداول الآنية (ATM) باستخدام مؤشر تقلب بيتكوين (DVOL) من منصة Deribit.
التوزيع المستقبلي والتوقعات
ارتفاع المؤشر يشير إلى طلب قوي على الخيارات خارج النقد (OTM)، مما يعني أن المستثمرين قد يكونون متخوفين من المخاطر الغير مؤكدة. ورغم ذلك، فوفقاً للشركة التحليلية، فإن تأثير صانعي السوق على استقرار الأسعار يتراجع.
لبيتكوين، يشكل ذروة جاما حول مستوى 63,000 دولار مقاومة صعودية قوية. في المقابل، هناك تأثير سالب كبير على الجانب السفلي مع نقص مستويات الدعم. تظل احتمالية المخاطر الهبوطية عالية إذا حدثت أشياء غير متوقعة.
هذه ليست نصيحة استثمارية.
