“بعد إقناع GameStop بتبني البيتكوين.. مات كول من Strive يتجه الآن نحو Intuit – اكتشف التفاصيل!”

كتب مات كول، الرئيس التنفيذي لشركة “سترايف لإدارة الأصول”، رسالة مفتوحة يحث فيها شركة “إنتويت” المطورة للبرمجيات المالية على التراجع عن ما وصفه بسياسات “الرقابة” و”التحيز ضد البيتكوين”، والتي قد تهدد القيمة طويلة الأجل للمساهمين. جاء ذلك بعد نجاحه مؤخرًا في إقناع شركة “جيم ستوب” لتحويل جزء من احتياطياتها النقدية إلى بيتكوين.
رسالة مفتوحة لإنهاء “التحيز ضد البيتكوين”
في رسالته المؤرخة في 14 أبريل، والتي وجهها إلى الرئيس التنفيذي لشركة “إنتويت” ساسان جودارزي ورئيسة مجلس الإدارة سوزان نورا جونسون، أشار كول إلى حادثة تعطيل منصة “ميل تشيمب” التابعة لـ”إنتويت” لحساب نادي “تروجان بيتكوين” الطلابي في جامعة جنوب كاليفورنيا بسبب ذكر العملة الرقمية في رسائله الإلكترونية للأعضاء.
وأكد كول أن سياسات الرقابة والتحيز ضد البيتكوين تهدد القيمة التي تعمل “إنتويت” جاهدة على بنائها للمساهمين. وعلى الرغم من إعادة تفعيل الحساب لاحقًا بعد ضغوط عامة، إلا أن كول وصف الحادثة بأنها جزء من “نمط أوسع لإقصاء مطوري البيتكوين والمتخصصين فيه”.
مخاطر قانونية وسمعة مهددة
وحذر كول من أن مثل هذه الإجراءات تعرض “إنتويت”، المعروفة ببرمجياتها الضريبية “توربو تاكس” والمحاسبية “كويك بوكس”، لمخاطر قانونية وسمعية، خاصة مع تزايد القلق العام حول الرقابة التكنولوجية وبدء التحقيقات من قبل جهات تنظيمية مثل لجنة التجارة الفيدرالية (FTC) حول التمييز على أساس المحتوى أو الانتماءات.
وقال كول: “يتم استخدام سياسة الاستخدام المقبول لـ’ميل تشيمب’ كسلاح سياسي بدلاً من أداة لإدارة المخاطر التجارية المشروعة”، مضيفًا أن “المساهمين والعملاء بدأوا يتساءلون عما إذا كانت ‘إنتويت’ تتخذ قراراتها بناءً على أيديولوجية وليس واجباتها الاستئمانية”.
مطالب بتعديل السياسات وإضافة البيتكوين للخزينة
ودعا كول “إنتويت” إلى إعادة تفعيل الحسابات المحظورة بسبب محتوى متعلق بالبيتكوين، ومراجعة سياسات “ميل تشيمب” لاستبعاد الاعتبارات السياسية. كما حثها على النظر في إضافة البيتكوين إلى خزينتها كتحوط ضد مخاطر التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
وقال: “نعتقد أن ‘توربو تاكس’، المنتج الرئيسي لـ’إنتويت’، معرض لخطر الأتمتة بواسطة الذكاء الاصطناعي. ورغم تقديرنا لاستثمارات ‘إنتويت’ الداخلية في الذكاء الاصطناعي، نرى أن التحوط الإضافي ضروري، وأن الاحتفاظ بالبيتكوين هو أفضل خيار متاح”.
إستراتيجية “معيار البيتكوين” تكتسب زخمًا
تأتي هذه الخطوة بعد رسالة سابقة لكول في فبراير لشركة “جيم ستوب”، حيث حثها على تحويل احتياطياتها النقدية البالغة 5 مليارات دولار إلى بيتكوين. وبالفعل، أعلنت “جيم ستوب” لاحقًا عن إضافة البيتكوين إلى ميزانيتها، كما أتمت بنجاح عرض سندات قابلة للتحويل بقيمة 1.5 مليار دولار، لتصبح من أوائل كبار تجار التجزئة الذين يتبنون ما أسمته “سترايف” بـ”معيار البيتكوين”.
يمثل هذا النجاح انتصارًا مبكرًا لحملة “سترايف” الأوسع لإعادة تشكيل التمويل والحوكمة المؤسسية بما يتماشى مع ما يصفه كول بـ”التميز غير السياسي” وقيمة المساهمين طويلة الأجل، بعيدًا عن الأجندات الأيديولوجية.
الأسئلة الشائعة
- ما الذي طالبه مات كول من شركة “إنتويت”؟
طالب كول بإعادة الحسابات المحظورة بسبب البيتكوين، وتعديل سياسات “ميل تشيمب”، والنظر في إضافة البيتكوين لخزينة الشركة كتحوط ضد مخاطر الذكاء الاصطناعي. - ما هي مخاطر سياسات “إنتويت” الحالية؟
تعرض الشركة لمخاطر قانونية وسمعية بسبب اتهامات بالرقابة والتحيز، خاصة مع تحقيقات جهات تنظيمية مثل FTC. - كيف استجابت “جيم ستوب” لرسالة كول السابقة؟
أضافت البيتكوين إلى ميزانيتها وأتمت عرض سندات بقيمة 1.5 مليار دولار، لتصبح رائدة في تبني “معيار البيتكوين”.