في منشور حديث على وسائل التواصل الاجتماعي، ذكر المتداول البارز في السلع بيتر براندت ثلاث أسباب رئيسية تجعل المتفائلين بعملة بيتكوين يشعرون بالقلق.
إشارات تحويل الاتجاه
في البداية، أشار براندت إلى أن العملة المشفرة الأكبر شكلت سلسلة من القمم الدنيا والقيعان الدنيا. هذه إشارة هبوطية تدل عادةً على تراجع التفاؤل في السوق. يمكن غالباً تفسير هذا التكوين على أنه إشارة إلى انعكاس الاتجاه.
النقص في الزخم
وحسب براندت، فإن الميل الهابط للقيعان “يظهر نقصًا في الطاقة”. من المهم الإشارة إلى أن الميل الهابط يرمز عادةً إلى اتجاه نزولي.
التاريخ بعد الانقسام
أخيراً، ذكر براندت، الذي يُعتبر من أكثر الرسامين البيانيين الكلاسيكيين خبرة في العالم، أنه لم يكن هناك أي فترة مماثلة بعد الانقسام في تاريخ بيتكوين تستغرق وقتاً طويلاً لتسجيل ارتفاع جديد في أعلى مستوى لها (ATH).
أوضح المتداول الشهير أن الدورة الحالية لبيتكوين تُقاس بدءاً من الحد الأدنى للسوق الهابطة السابقة في نوفمبر 2022.
الآداء الحالي لبيتكوين
في وقت كتابة هذا التقرير، يتم تداول بيتكوين عند سعر 58,164 دولاراً أمريكياً، وفقًا لبيانات CoinGecko. تاريخياً، كان شهر سبتمبر الأسوأ أداءً للعملة المشفرة. ومؤخراً، تعاني بيتكوين من تدفقات صناديق ETF المتواضعة. على سبيل المثال، سجل IBIT التابع لشركة BlackRock خروج تدفقات للسنة الثانية منذ إطلاقه الأسبوع الماضي.
كما أفادت U.Today، تنبأ براندت في وقت سابق بأن العملة الرقمية الرئيسية قد ترتفع إلى 150,000 دولار خلال هذه الدورة. ومع ذلك، لم يستبعد براندت أيضاً أن بيتكوين قد بلغت ذروتها في مارس الماضي. كان لهذا السيناريو احتمال بنسبة 25% في يونيو. وهذا من شأنه أن يبدأ مرحلة من “الاضمحلال الأسي” للعملة المشفرة الرائدة.
