الرئيس التنفيذي لشركة كانتور فيتزجيرالد بثروة 13.2 مليار دولار يكشف كمية البيتكوين التي يملكها – اكتشف الآن!
لفت هوارد لوتنيك، الرئيس التنفيذي لشركة كانتور فيتزجيرالد، إحدى الشركات الاستثمارية الرائدة في العالم بثروة تقدر بـ 13.2 مليار دولار، الانتباه بموقفه الحازم تجاه البيتكوين.
استثمارات شخصية ومؤسسية كبيرة في البيتكوين
في مقابلة حديثة، تحدث لوتنيك بصراحة عن حجم استثماراته الشخصية والمؤسسية في البيتكوين، كاشفًا عن مبلغ كبير من الاستثمار ونظرة طموحة. قال لوتنيك عند سؤاله عن حجم حيازاته من البيتكوين، “لدي مئات الملايين من الدولارات مستثمرة في البيتكوين، وستصل إلى المليارات”.
دمج البيتكوين في التمويل التقليدي
تعكس نظرة لوتنيك التفاؤلية الاستراتيجية لشركة كانتور فيتزجيرالد فيما يتعلق بدورها في دمج البيتكوين في التمويل التقليدي. أوضح لوتنيك: “كانتور فيتزجيرالد ستكون راعيًا لدمج البيتكوين في التمويل التقليدي”، معبرًا عن نية الشركة بأن تكون قدوة وتمهد الطريق لاعتماد أوسع بين المؤسسات المصرفية التقليدية. وأضاف: “بمجرد أن نظهر كيفية القيام بذلك بشكل صحيح، ستقوم جميع البنوك بتقليده”.
البيتكوين كسلعة
تطرقت تعليقات لوتنيك إلى الاعتبارات التكتيكية بما يتجاوز الترويج البسيط، فضلاً عن كيفية وضع البيتكوين في السوق. واقترح أن ينظر إلى البيتكوين كسلعة، مشابهة للذهب أو النفط، بدلاً من كونه عملة. وقال لوتنيك: “إذا قلت، ‘أنا مجرد نفط، أنا مجرد ذهب، أنا مجرد منتج سلعي،’ فإنهم سيتركونك وشأنك”، مجادلاً بأن مثل هذا النهج سيتجنب الاحتكاك السياسي ويتماشى مع الأسواق السلعية العالمية.
رؤية للمستقبل
تمتد رؤية لوتنيك إلى مستقبل حيث سيقدر ويمول البيتكوين، المعروف بندرته وخصائصه الفريدة، بشكل مشابه للذهب، وسيصبح “نادرًا بشكل متزايد” وقيمًا بشكل متزايد مع مرور الوقت.
هذا ليس نصيحة استثمارية.
أسئلة متكررة
- ما حجم استثمارات هوارد لوتنيك في البيتكوين؟
لوتنيك أعلن أنه لديه مئات الملايين من الدولارات مستثمرة في البيتكوين، ويتوقع أن تصل هذه الاستثمارات إلى المليارات في المستقبل.
- ما هو هدف شركة كانتور فيتزجيرالد مع البيتكوين؟
تهدف الشركة إلى دمج البيتكوين في التمويل التقليدي وتكون قدوة لبقية المؤسسات المصرفية من خلال رعاية هذا الدمج.
- كيف يرى لوتنيك مكانة البيتكوين في السوق؟
يعتقد لوتنيك أن البيتكوين يجب أن يعتبر كسلعة مثل الذهب أو النفط لتجنب الاحتكاك السياسي والتوافق مع الأسواق العالمية.