الجميع يريد نصيباً من فطيرة البيتكوين، والآن تأتي الروبوتات الذكية للمنافسة!
تستمر القيمة السوقية لعملة البيتكوين (BTC) في تجاوز 50٪ من حجم صناعة التشفير بأكملها، مما يعني أن هناك أموالًا محفوظة في البيتكوين أكثر من أي أصول رقمية أخرى مجتمعة. مع وصول سيطرة البيتكوين إلى مستويات قياسية تتجاوز 60٪ خلال السوق الصاعدة الحالية، تبحث المشاريع المبنية على شبكات أخرى عن طرق للانضمام إلى النجاح. الآن، تحاول البوتات الذكية استخدام هذه الفرصة.
توسيع الحدود برمجياً: الربط مع البيتكوين
يعد وضعية (Mode)، وهي بلوكشين للطبقة الثانية على شبكة الإيثريوم، أحدث محاولة للدخول إلى السيولة العميقة المحتفظ بها في البيتكوين. وقد تعاونت وضعية مع بروتوكول التراكم BitcoinOS (BOS) لمنح وكلاء الذكاء الاصطناعي في شبكتها دخولًا بدون إذن إلى البيتكوين، وذلك وفقًا لإعلان بالبريد الإلكتروني يوم الخميس.
التكنولوجيا في التفاصيل: جسر غريل والدمج الصفري المعرفة
قام BOS مؤخرًا بتنفيذ عملية دمج مشابهة مع شبكة كاردانو، حيث تم تفعيل جسر غريل لتسهيل تدفق البيتكوين في هذا النظام البيئي. يستخدم جسر غريل تكنولوجيا الصفر-المعرفة (ZK) للسماح بنقل الأصول بين الشبكات المختلفة. تعتبر إثباتات ZK بروتوكولات تشفير تسمح لأحد الأطراف بإثبات صحة بيان لآخر دون الكشف عن مزيد من المعلومات.
الابتكار والتقنيات: توسيع تطبيقات التمويل اللامركزي
تعد وضعية نظام إيثريوم للطبقة الثانية مبنية بتكنولوجيا OP Stack الخاصة بـ Optimism وتهدف إلى توسيع نطاق تطبيقات التمويل اللامركزي (DeFi) عبر وكلاء عن طريق تقنية الذكاء الاصطناعي.
- كيف تسعى وضعية للوصول إلى سيولة البيتكوين؟ وضعت نظام جسر بالتعاون مع بروتوكول BitcoinOS.
- كيف يتسنى الانتقال الآمن بين الشبكات المختلفة؟ يستخدم جسر غريل تكنولوجيا الصفر-المعرفة لتسهيل عملية النقل بأمان.
- ما الهدف الرئيسي من وضعية كبلوكتشين للطبقة الثانية؟ تهدف إلى توسيع تطبيقات التمويل اللامركزي باستخدام وكلاء الذكاء الاصطناعي.
الابتكار في عالم التشفير لا يتوقف، وهذا التحرك لاستغلال السيولة الضخمة المحتفظ بها في البيتكوين هو خطوة مثيرة تجعل من السهل اندماج التقنيات المختلفة.