قدمت مؤسسة IOTA أداة رائدة لتبسيط إدارة حقوق الملكية الفكرية في صناعة السينما. طورت هذه الأداة كجزء من البنية التحتية لخدمات البلوك تشين الأوروبية (EBSI) تمويلها عن طريق المفوضية الأوروبية. تستخدم هذه الأداة تقنية دفتر الأستاذ الموزع (DLT) والعقود الذكية لتبسيط عملية إدارة حقوق الموسيقى في الأفلام.
منصة IOTA الجديدة تستخدم NFTs لإحداث ثورة في إدارة حقوق الموسيقى
في العادة، عندما تُستخدم أغنية في فيلم، يتعين دفع إتاوات للمؤلفين والمطربين وشركات التسجيل وناشري الموسيقى. لدى معظم هؤلاء الأطراف شروط تعاقدية مختلفة مما يعقد عملية حساب ومشاركة الإتاوات. هذا يؤدي إلى مشاكل مثل التأخير وتحديات يواجهها أصحاب الحقوق في التأكد من التقييم العادل.
لتجاوز هذه التحديات، قدمت IOTA مؤخراً سوق الملكية الفكرية كمنصة تقترح الانتقال من المفاوضات المباشرة إلى العقود الرقمية. تُدار هذه العقود وتُنفذ بواسطة الرموز غير القابلة للاستبدال (NFTs) مثل مدفوعات الإتاوات وحقوق إصدار أو مزج الموسيقى. تتكون NFTs نفسها من روابط تشير إلى معلومات أكثر تفصيلاً محفوظة ضمن قواعد بيانات آمنة، مما يجعلها شفافة وقابلة للتتبع بالكامل.
على سبيل المثال، عندما يستخدم فيلم مثل Midnight Blue مسارًا معينًا، يتم تضمين حقوق الطبع والنشر في NFT، مما يجعل المدفوعات سلسة. هذا يؤدي إلى توزيع الحصص المستحقة لكل أصحاب المصلحة بفعالية وكفاءة. كما يُساعد على تقليل النزاعات ويجعل عملية إدارة الحقوق بأكملها سلسة بمساعدة NFT والبلوك تشين.
أداة IOTA تعد بإدارة أكثر عدلاً لحقوق الملكية الفكرية في الترفيه
في هذه الحالة، تستعد IOTA لإعادة اختراع الوسائل والأساليب المستخدمة في حماية وإدارة حقوق الملكية الفكرية بنظام أكثر كفاءة وشفافية وقابلية للتكيف مع الحالات الواقعية. كما تتوقع المؤسسة تطورات مثيرة في هذه القدرات، متبنية العقود الذكية لدفع أشياء مثل بث الأغاني على الراديو.
وأخيراً، تعتبر الأداة الجديدة من IOTA قفزة نحو إصلاح النظام غير العادل لإدارة الملكية الفكرية في صناعة السينما.
