ماليزيا تدرس إصدار تصاريح حلال على البلوكشين؛ الصين تعزز قدراتها في الذكاء الاصطناعي

“`html
تدرس السلطات الماليزية استخدام التقنيات الناشئة لمراقبة منظمات الشهادات الحلال الدولية للتأكد من معايير معالجة الأغذية. وقد أعلنت الحكومة مؤخرًا عن نيتها لتجربة تقنية البلوكشين والذكاء الاصطناعي (AI) لضمان الامتثال لمتطلبات الحلال. وأكد داتوك محمد نعيم مختار، وزير شؤون الأديان في مكتب رئيس الوزراء، بدء مشروع تجريبي لاختبار مراقبة شهادات الحلال باستخدام التقنيات الناشئة.
دور تقنية البلوكشين والذكاء الاصطناعي
أوضح مختار أن قسم تنمية الإسلام الماليزي (جاكيم)، الجهة الوطنية المسؤولة عن شهادات الحلال، قد وضع معايير يجب على الوكالات الدولية اتباعها عند إصدار شهادات الحلال. ومع ذلك، لا يمكن لجاكيم التحقق من صحة الشهادات الصادرة من الخارج. ولضمان الشفافية، ستلجأ الجهة الرقابية الماليزية إلى التقنيات الناشئة بشكل تدريجي.
سيُطلب من المشاركين تسجيل كل مرحلة من سلسلة التوريد في سجلات موزعة، مما يوفر مراقبة في الوقت الفعلي للأغذية المعالجة. وقال مختار: “تضمن تقنية البلوكشين تسجيل كل مرحلة من سلسلة توريد الحلال بشكل شفاف وغير قابل للتغيير، مما يعزز كفاءة المراقبة وسلامتها.”
من ناحية أخرى، يستهدف الوزير استخدام الذكاء الاصطناعي لمراجعة شهادات الحلال تلقائيًا، مع تحديد حالات عدم الامتثال بسرعة قياسية. وأضاف: “يسمح الذكاء الاصطناعي بالتحليل التلقائي لبيانات الامتثال، وتحديد التناقضات في الشهادات، وإصدار تحذيرات مبكرة من حالات عدم الامتثال.”
خطط مستقبلية لتقنيات ناشئة
كما تخطط جاكيم لاستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في تعاليم الإسلام، مع التأكيد على أن النموذج اللغوي الكبير (LLM) سيستخدم فقط “بيانات متوافقة مع الشريعة.”
في الأشهر الأخيرة، شهدت ماليزيا تسارعًا كبيرًا في تبنيها للتقنيات الناشئة. كما استخدمت البلاد تقنية البلوكشين والذكاء الاصطناعي لمكافحة الفساد، مع زيادة الاعتماد عليها في القطاع الخاص.
في أوائل عام 2024، دخلت شركة مايكروسوفت (NASDAQ: MSFT) السوق الماليزية باستثمار بقيمة 2.2 مليار دولار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية. وستوجه جزء كبير من هذا الاستثمار لتعزيز المواهب المحلية وإنشاء مراكز بحثية جديدة للذكاء الاصطناعي.
تعزيز التعليم والمواهب في الصين
من جهة أخرى، أعلنت جامعة تسينغهوا الصينية عن خطط لزيادة عدد الطلاب المقبولين، مع التركيز على تعميق المواهب في مجال التقنيات الناشئة. وسيتم توسيع القبول بإضافة 150 طالبًا، مع التركيز على مناهج تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
ستدمج الجامعة الذكاء الاصطناعي في مناهجها التعليمية، مع تركيز خاص على المهارات متعددة التخصصات للطلاب الجدد. وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز مكانة الجامعة كأفضل مؤسسة للذكاء الاصطناعي في الصين.
بالإضافة إلى ذلك، توفر الجامعة مساعدين ذكاء اصطناعي للطلاب مع مزايا تخصيص متقدمة للتعلم الذاتي، كما تخطط لإطلاق برامج تعليمية عامة حول أساسيات الذكاء الاصطناعي.
الأسئلة الشائعة (FAQs)
- ما هي التقنيات التي تستخدمها ماليزيا لمراقبة شهادات الحلال؟
تستخدم ماليزيا تقنية البلوكشين والذكاء الاصطناعي لمراقبة شهادات الحلال وضمان الامتثال للمعايير. - كيف تعزز جامعة تسينغهوا التعليم في مجال الذكاء الاصطناعي؟
توسع الجامعة قبول الطلاب وتدمج الذكاء الاصطناعي في مناهجها، مع توفير مساعدين ذكاء اصطناعي للتعلم الذاتي. - ما هي أهداف ماليزيا من استخدام التقنيات الناشئة؟
تهدف ماليزيا إلى ضمان الشفافية في شهادات الحلال، ومكافحة الفساد، وتعزيز الابتكار في القطاع الخاص.
“`