كشف مسؤولون أردنيون عن خطط طموحة للتحول إلى تقنية البلوكشين في العمليات الحكومية بهدف تعزيز الكفاءة وتحقيق النمو الاقتصادي.
خطوات نحو تطبيق البلوكشين
وفقا لتقرير، اتخذت الأردن خطوات أولية نحو تنفيذ كامل لتقنية البلوكشين في العمليات الرسمية بعد سنوات من اختبار تكنولوجيا Web3. حصلت الخطة على موافقة مجلس الوزراء الأردني، وهي خطوة يُنظر إليها على نطاق واسع كبداية للتغيير.
تحسين العمليات الحكومية
ستكون البلوكشين هي الأساس للعمليات الحكومية في الأردن، لتخلص النظام من البيروقراطية والأنظمة غير الآمنة ونقص الشفافية. يُتوقع أن تحسن تقنية البلوكشين شفافية العمليات وتقديم الخدمات العامة.
- توفير التكاليف من خلال الأتمتة
- حماية بيانات المواطنين
- تطبيق الهوية الرقمية المستندة إلى Web3
فوائد اقتصادية متوقعة
يشير الخبراء إلى أن الدولة يمكن أن توفّر حتى 5 مليارات دولار في الإنفاق الحكومي عن طريق دمج تقنية البلوكشين. ومن المتوقع تحقق وفورات من منع الاحتيال وتحسين الكفاءة في سلسلة التوريد.
تعزيز مهارات البلوكشين
تهدف السياسة إلى تعزيز قوى العمل بمهارات البلوكشين عبر التدريب وإدخال هذه التكنولوجيا في المدارس والجامعات.
دول أخرى تتبنى التكنولوجيا
بينما تتخذ الأردن خطوات تدريجية، تتبنى دول الخليج الأخرى مثل السعودية والإمارات نهجا أسرع. تقوم دول مثل إيران والبحرين بالعمل على العملات الرقمية للبنوك المركزية (CBDCs).
اعتماد الأصول الرقمية في سوريا
من جهة أخرى، اقترح المركز السوري للأبحاث الاقتصادية اعتماد بيتكوين وأصول رقمية أخرى، لتعزيز الانتعاش الاقتصادي وإنشاء اقتصاد رقمي ونظام مصرفي لا مركزي.
- اقتراح ترخيص لتداول وتعدين البيتكوين
- الحاجة إلى تنظيم الأصول الرقمية
- إطلاق عملة رقمية للبنك المركزي (CBDC)
التأكيد على عدم تجاوز العقوبات
أوضح المركز السوري أن التوصيات ليست لتجاوز العقوبات الحالية المفروضة على البلاد، وإنما يعتقدون بضرورة رفعها وفق القانون الدولي.
الأسئلة الشائعة:
- لماذا تتجه الأردن لتبني تقنية البلوكشين؟
لتحسين الكفاءة والشفافية في العمليات الحكومية وتعزيز النمو الاقتصادي. - ما الذي يتوقع أن تحققه سوريا باعتماد الأصول الرقمية؟
العمل على إحياء الاقتصاد وخلق نظام مصرفي لا مركزي. - هل تهدف الاقتراحات لتجاوز العقوبات؟
لا، هي تهدف لتحسين الاقتصاد وترى أن العقوبات يجب رفعها عبر الوسائل القانونية.
