امن وحماية المعلومات

مايك كارسون يدعو لاعتماد نطاقات البلوكتشين بعد حادثة DNS في سكوير سبيس – اكتشف المزيد!

مايك كارسن، مؤسس مشروع تسمية القائم على البيتكوين “بروتوكول سبيسز”، يناقش هجوم DNS الأخير على Squarespace. ويبرز الحاجة إلى النطاقات اللامركزية على البلوكشين. في 11 يوليو 2024، تأثرت أكثر من 100 مشروع تشفير بهجوم على سجل DNS الخاص بـ Squarespace، مما أدى إلى هجمات تصيد وخسائر مالية.

أهمية النطاقات اللامركزية

يعتقد كارسن أن هذا الحادث يكشف عن عيوب جوهرية في أنظمة النطاقات المركزية، مؤكداً على الحاجة إلى بديل لامركزي وأكثر أماناً. يرى كارسن أن أسماء النطاقات هي أصول رقمية يجب إدارتها على البلوكشين بدلاً من الجهات المركزية.

  • يشبه كارسن مسجلي النطاقات بالبنوك، حيث يعتمد الأفراد على جهات خارجية لتأمين أصولهم.
  • يتساءل عن سبب حاجة الناس إلى إذن من كيانات مركزية لاستخدام أموالهم أو أسماء نطاقاتهم، داعياً إلى نهج لامركزي.

الحاجة إلى بدائل لامركزية

يشير كارسن أيضاً إلى حوادث الرقابة الحكومية، مثل مداهمة الحكومة الإسبانية في عام 2017 لنطاقات DotCat (.cat) التي تروج لاستقلال كتالونيا، ليوضح أهمية النطاقات اللامركزية.

التسمية اللامركزية: التطبيق الكبير التالي بعد النقود

كارسن، الذي ساهم في تطوير خدمة أسماء إيثريوم (ENS) وHandshake (HNS)، يجادل بأن البيتكوين هو الحل الأمثل للتسمية اللامركزية. بالإضافة إلى ذلك، بروتوكول سبيسز، المبني على البيتكوين، يلتزم بالمبادئ السيبرانية. لا يمتلك أي رمز منفصل، ولا تمهيد مسبق، ولا مؤسسة. ولا يتطلب أي تغييرات على بروتوكول البيتكوين.

يؤكد كارسن أن بروتوكول سبيسز مصمم ليمتد إلى مليارات المستخدمين، مع الحفاظ على بصمة صغيرة على بلوكشين البيتكوين. يتخيل كارسن التسمية اللامركزية كوسيلة لجلب مليارات المستخدمين إلى البيتكوين، مشيراً إلى أنها مهمة للمجتمع بقدر أهمية النقود. حسب كارسن، بينما كانت أول تطبيق كبير للبيتكوين هو النقود، فإن التطبيق التالي يمكن أن يكون التسمية اللامركزية.

محارب التشفير

محلل مالي شجاع في سوق التشفير، يعرف بشجاعته في مواجهة تقلبات السوق وتقديم تحليلات مفصلة ودقيقة.
زر الذهاب إلى الأعلى