امن وحماية المعلومات

عصابة ميانمار متورطة في فضيحة احتيال استثمار العملات الذهبية: اكتشف التفاصيل الآن!

“`html

اتُهمت شبكة إجرامية في ميانمار بإطلاق وتشجيع عملية احتيال استثماري تتعلق بعملة “Gold Coin” الرقمية. وفقًا لاثنين من ضحاياها في ولاية تيلانجانا بالهند، قامت الشبكة بتنفيذ عملية احتيال واسعة النطاق تستهدف بشكل رئيسي مواطني الولايات المتحدة.

تفاصيل عملية الاحتيال

زعمت التقارير أن الشبكة الميانمارية خدعت الأفراد عن طريق الترويج لاستثمار وهمي، مستخدمةً التلاعب بالأسعار وهويات وهمية عبر الإنترنت لجذب الضحايا. وتم الترويج للاستثمارات الرقمية على أنها مدعومة بالذهب، مما أعطى الضحايا الثقة للمضي قدمًا في الاستثمار عبر المنصة.

عصابة ميانمار متورطة في فضيحة احتيال استثمار العملات الذهبية: اكتشف التفاصيل الآن!

وفقًا للتقارير، تم تجنيد الضحايا كجزء من عملية الاحتيال وإجبارهم على المشاركة في أنشطة غير قانونية. وقد تقدموا الآن بمعلومات تكشف تفاصيل هذه العملية الاحتيالية المعقدة، بالإضافة إلى حجم الخداع والاستغلال الذي تعرضوا له.

كيفية عمل الشبكة

أحد الضحايا، كاتام فينو البالغ من العمر 23 عامًا، ذكر أن المجرمين قاموا بتعيينه في شركة “شانشوب” الواقعة في منطقة “KK4 بارك”. تم منحه هوية وهمية باسم “E8” وتم توجيهه للتفاعل مع مستثمرين محتملين من الولايات المتحدة بصفته امرأة. استخدم كاتام تطبيقي واتساب وفيسبوك كمنصات رئيسية لإغراء الضحايا.

كانت مهمته بناء الثقة مع المستثمرين بهدف إقناعهم بشراء الأصول الرقمية المدعومة بالذهب عبر المنصة التي يتحكم فيها مشغلون صينيون. قام المحتالون بتلاعب بأسعار العملة الرقمية، حيث عرضوا أسعارًا منخفضة لجعل الاستثمار يبدو مربحًا. وبعد شراء العملة، كان على الضحايا الانتظار لتحقيق الأرباح الموعودة.

أمضى كاتام أسابيع في الدردشة مع المستثمرين المحتملين، محاولًا إقناعهم بالأرباح التي يمكنهم جنيها. إذا تردد أي مستثمر، كانت الشبكة تتولى الأمر، حيث تقوم بإجراء مكالمات فيديو مع نساء من مراكز الاتصال لإقناع الضحايا بجدية الفرصة. ومع ذلك، بعد استثمار الأموال، يكتشف الضحايا أن أموالهم مقفلة ولا يمكن سحبها.

الهويات الوهمية وأنشطة إجرامية أخرى

ذكر كاتام أنه عمل مع الشبكة الميانمارية لمدة ثلاثة أشهر دون أن يتلقى أي أجر. وعندما طلب تعويضًا، كان يتم الضغط عليه لتجنيد المزيد من الضحايا لتحقيق الأهداف المطلوبة.

الضحية الثانية، محمد أرباز بن با بازر، البالغ من العمر 23 عامًا، كان يعمل في شركة “زانتو” في منطقة “KK2 بارك”. تم تدريبه على التلاعب بوسائل التواصل الاجتماعي لتنفيذ عمليات احتيال. قامت الشبكة بإنشاء حسابات فيسبوك وهمية تظهر كشخصيات مشهورة أو مغتربين. وبعد الوصول إلى عدد كبير من المتابعين، يتم إرسال طلبات صداقة لأشخاص محددين لبناء الثقة.

تم تزويدهم بأرقام هواتف أمريكية حقيقية لجعل المحادثات تبدو شرعية. على مدار أيام محددة، كان يتم تكليف محمد ببناء صداقات مع الضحايا قبل تقديم فرص الاستثمار الرقمي لهم. تم توجيه الضحايا لشراء عملات مثل USDT أو ETH من منصة وهمية يتحكم فيها المحتالون.

تم التلاعب بأسعار الأصول على المنصة الوهمية لجعلها تبدو رخيصة. ومع ذلك، بعد إتمام المعاملات، لا يستطيع الضحايا سحب أموالهم. وذكر محمد أنه وُعد براتب مجزٍ، لكنه تلقى فقط 31,000 بات تايلاندي مقابل شهرين من العمل. تم إنقاذ كاتام ومحمد في عملية عسكرية منسقة في “KK بارك” قبل إعادتهم إلى الهند.

الأسئلة الشائعة

  • ما هي عملة “Gold Coin” الرقمية؟
    عملة رقمية وهمية تم الترويج لها كاستثمار مدعوم بالذهب، لكنها كانت جزءًا من عملية احتيال.
  • كيف كانت تعمل الشبكة الميانمارية؟
    كانت تستخدم هويات وهمية وتلاعب بالأسعار لإقناع الضحايا بالاستثمار، ثم تقفل أموالهم بعد الشراء.
  • هل تم إنقاذ الضحايا؟
    نعم، تم إنقاذ الضحايا في عملية عسكرية منسقة وإعادتهم إلى الهند.

“`

صانع الثروة

مستشار مالي يركز على تقديم نصائح واستراتيجيات لبناء الثروة وتحقيق الأهداف المالية.
زر الذهاب إلى الأعلى