المحتالون النمساويون في العملات الرقمية يهدرون الآلاف على السهر والدعارة وحوض القرش – اكتشف تفاصيل مثيرة الآن!
تم الحكم بالسجن على خمسة أشخاص في النمسا لدورهم في مخطط هرمي قيمته 16 مليون دولار، خدع 40,000 ضحية للاستثمار في العقارات والعملات المشفرة، مما سمح للمتآمرين بإنفاق عشرات الآلاف من اليوروهات على سيارات فاخرة وطائرات خاصة وعاملات بالدعارة وحوض لأسماك القرش.
تفاصيل المحاكمة الكبرى للنصب
كما أفادت صحيفة ديلي مايل، خضع 11 مشتبهًا من النمسا وكرواتيا وإيطاليا للمحاكمة على مدار 60 يومًا في محكمة كلاجنفورت الإقليمية، فيما وصف بأنه أكبر محاكمة نصب في تاريخ النمسا.
واجه المتهمون، ومن بينهم ربيب يبلغ من العمر 24 عامًا لأحد المشاهير الذي لم يُذكر اسمه، اتهامات بضمان أرباح ضخمة للمستثمرين الذين يضخون أموالهم في العقارات ويتاجرون في مختلف العملات المشفرة بما في ذلك رمز EXW.
- اتهموا بالاستيلاء على الأموال وإنفاقها على سيارات فاخرة وأمسيات في دور للترفيه العقاري وحوض لأسماك القرش.
- يُزعم أن ربيب المشهور أنفق 100,000 يورو (108,000 دولار) على عاملات بالدعارة.
حُكم على خمسة من المتهمين بالسجن بين خمس سنوات و18 شهرًا، بينما برئ خمسة آخرون، وكان المدعى عليه الحادي عشر غائبًا عن المحكمة.
الصعوبات التي واجهتها الشرطة
قالت الشرطة إن مواجهة العصابة كانت صعبة للغاية بسبب التكتيكات التي استخدموها، والتي شملت نقل الأموال في أكياس بلاستيكية، وتخزين النقود في صناديق أحذية، وتبادل الأموال عبر منصات العملات المشفرة حتى أصبح المسار غير مرئي بشكل كبير.
صرحت المدعي العام كارولين سيديك-إيسنبرج بأن “لم يكن هناك أي مشاريع مربحة أبدًا” وأن “المخططات كانت فقط لجذب العملاء”.
أحد محامي الدفاع لأعضاء العصابة زعم أن موكلهم لم يكن يعتزم ارتكاب النصب بل أنه قد “استثمر جهدًا كبيرًا وخطط لتحقيق أرباح من خلال أصول متنوعة”، قبل أن ينغمر فيه المشروع.
الأسئلة الشائعة
- ما هو نوع المشروع الاحتيالي الذي حدث في النمسا؟
كان المشروع عبارة عن مخطط هرمي يبلغ قيمته 16 مليون دولار، اغرى الضحايا بالاستثمار في العقارات والعملات المشفرة مقابل وعود بأرباح هائلة.
- كم عدد المتهمين الذين تمت محاكمتهم، وكم منهم تم سجنه؟
تم محاكمة 11 شخصًا، وحُكم على خمسة منهم بالسجن، بينما برئ خمسة آخرون، وكان المدعى عليه الحادي عشر غائبًا.
- لماذا كانت الشرطة تواجه صعوبات في القبض على العصابة؟
واجهت الشرطة صعوبات بسبب التكتيكات المعقدة التي استخدمتها العصابة لإخفاء مسار الأموال، مثل نقلها في أكياس بلاستيكية وتخزينها في صناديق أحذية.