شعار شركة Arkham Intelligence هو “إزالة التشفير عن البلوكشين” — توفير وصول عام إلى الأسماء الحقيقية المرتبطة بمحافظ العملات المشفرة. تقوم الشركة بشكل دوري عبر وسائل التواصل الاجتماعي بنشر بيانات محافظ البلوكشين، وتسمية المبيعات والحيازات من قبل أفراد مثل دونالد ترامب أو شركات مثل تسلا، وNYDIG، وماراثون، أو رعاة الصناديق المتداولة بالبورصة.
ومع ذلك، الأسبوع الماضي، قامت Arkham بنقل ملايين الدولارات من توكنها الخاص ARKM إلى عدد من المحافظ التابعة لأطراف ثالثة — وهو إجراء سيجعل من الصعب تعقب ملكية وبيع هذه التوكنات على البلوكشين.
نقل ARKM إلى محافظ وسيطة
في 17 يوليو، اعترفت Arkham بأنها تعتزم نقل ARKM إلى “عنوان وسيط”. لاحقًا، ستقوم تلك المحفظة بنقل التوكنات إلى “عناوين Coinbase Custody”.
Coinbase Custody متكاملة مباشرةً مع مكتب التداول البيعي (OTC) التابع لـ Coinbase. علاوة على ذلك، قد تحدث تأكيدات الأسعار والتداولات داخل Coinbase Custody قبل نقل الأموال. على الرغم من أن الأموال المحتفظ بها في Coinbase Custody تكون عادة منفصلة، إلا أنه من غير الواضح ما إذا كانت مجموعة خدمات Coinbase تسمح بالتداول عبر المحافظ العمومية أو الأموال المجمعة بطرق أخرى.
هذه التوكنات ARKM تعود إلى “بعض الموظفين” حسب تصريح Arkham، دون تقديم توضيح إضافي — مما يزيد من الإحباط تجاه مزاعم الشفافية.
تمر عملية تخصيص ARKM من قبل “المساهمين الأساسيين” التي تبلغ 200 مليون توكن بعملية فتح خطي بدأت في 18 يوليو على مدى ثلاث سنوات. كما بدأت عملية فتح تخصيص “خزينة المؤسسة” قبل عام وستستمر لمدة ست سنوات أخرى.
التشكيك في شفافية Arkham
قام المدير التنفيذي لشركة منافسة بنشر تغريدة تعبر عن شكوكه بشأن شفافية Arkham. وفي محاولة للترويج لخدمته الخاصة، ادعى أن Arkham تتصرف بازدواجية المعايير بتشغيلها لخدمة تتبع على السلسلة بينما تنقل ARKM إلى خدمة Coinbase Custody من أجل التوزيع أو البيع النهائي.
للضمان، نقل توكنات ARKM إلى Coinbase Custody لإدارة جداول الاستحقاق والتوزيعات النهائية أو مبيعات “بعض الموظفين” ليس بالضرورة عملًا مراوغًا أو غير شفاف. تعهدت Arkham بأن جميع مبيعات تخصيصات الموظفين من ARKM “ستكون خاضعة للامتثال ومراقبة المعاملات”. علاوة على ذلك، لن يتغير جدول استحقاق التوكنات من الوعد الأصلي لاقتصاديات التوكن الخاص بـ Arkham.
تواصلت Protos مع Arkham للتعليق ولكن لم تتلق ردًا حتى موعد النشر.
