٧٧ مليون دولار من عملة Chainlink (LINK) متراكمة في ٣ أيام فقط — اكتشف ما يحدث الآن!
شهدت عملة Chainlink (LINK) إشارات متباينة في الأسابيع الأخيرة، حيث تراجع سعرها بالتزامن مع تراجع السوق الأوسع للعملات الرقمية.
على الرغم من ذلك، تُظهر نشاط الحيتان الكبير اهتمامًا مستمرًا من قبل الحائزين الكبار. ووفقًا للبيانات المقدمة من Santiment، فقد قامت الحيتان التي تمتلك بين 1 مليون إلى 10 ملايين من LINK بجمع 3.58 مليون عملة (بقيمة 76.9 مليون دولار) في ثلاثة أيام فقط.
هذا يتناقض مع الحماس الذي شهده الشهر السابق عندما تجاوز سعر LINK حاجز 29 دولارًا لأول مرة منذ أكثر من ثلاث سنوات، مما أثار التفاؤل بين المجتمع.
أظهر المستثمرون الأفراد اتجاهًا مغايرًا، حيث قاموا ببيع 5.67 مليون LINK خلال الشهرين الماضيين، ربما بدافع من نفاد الصبر أو جني الأرباح أو الخوف من تراجع الأسعار أكثر.
في الوقت نفسه، شملت نشاطات الحيتان أيضًا مناورات قصيرة الأجل. ووفقًا لبيانات من Lookonchain، قام أحد الحيتان مؤخرًا بإيداع 250 ألف LINK (5.37 مليون دولار) في منصتي Binance وOKX بعد سحب 595 ألف LINK (17.31 مليون دولار) في وقت سابق من هذا الشهر بسعر متوسط 29.1 دولار، ويواجه الآن خسائر غير محققة تبلغ حوالي 4.5 مليون دولار مع تراجع LINK.
خلال الشهرين الماضيين، اشترى حيتان Chainlink الذين يمتلكون أكثر من 100 ألف رمز LINK ما قيمته 5.69 مليون من العملة. وبالمثل، قام أقل من مئة ألف حامل لـ LINK بطرح عملاتهم في السوق.
تُظهر البيانات أن هؤلاء التجار الأفراد قاموا ببيع 5.67 مليون LINK من محافظهم الجماعية. وقد تعكس هذه الخطوة من قبل المستثمرين الأفراد مشاعر نفاد الصبر أو البيع بدافع الذعر أو جني الأرباح قبل أن تنخفض الأسعار مجددًا.
الأسئلة الشائعة
- لماذا قرر الحيتان شراء المزيد من LINK في هذه الفترة؟
- ما سبب بيع المستثمرين الأفراد لعملاتهم LINK؟
- كيف تؤثر تحركات الحيتان على سعر عملة LINK؟
تهدف الحيتان إلى اغتنام الأسعار المنخفضة لتعزيز محافظهم، والاستفادة من أي زيادات مستقبلية في السعر.
ربما يكون السبب وراء ذلك هو نفاد الصبر من الاستثمارات الطويلة الأجل، أو جني الأرباح من ارتفاعات الأسعار السابقة، أو الخوف من المزيد من التراجعات في السوق.
يمكن أن تؤدي مشتريات الحيتان الكبيرة إلى دعم الأسعار أو رفعها، بينما يمكن أن تُحدث عمليات البيع الكبيرة تأثيرًا هبوطيًا على السوق.