مؤسسة Optimism تعود إلى إثباتات الاحتيال المُرخّصة وتعلن عن هارد فورك
هذا التحول ناتج عن الثغرات الأمنية التي تم اكتشافها خلال عمليات التدقيق المجتمعية لشبكة OP.
النقاط الرئيسية
عادت شبكة Optimism إلى الحالة المقيدة بعد أن حددت التدقيقات المجتمعية عدة أخطاء في نظامها الجديد لإثبات الاحتيال الذي يعمل بدون إذن، بما في ذلك قضيتين ذات خطورة عالية.
أعلنت مؤسسة Optimism عبر منصة X عن التغيير، موضحة أن القرار اتخذ “بدافع الحيطة القصوى” لتجنب أي استقرار محتمل أثناء تصحيح الثغرات الأمنية.
في مارس، بدأت Optimism تجارب نظام الإثبات ضد الأخطاء على شبكة اختبار Sepolia الخاصة بـ Ethereum لتعزيز الأمان واللامركزية ومعالجة الانتقادات المتعلقة بالثغرات السابقة.
يأتي هذا القرار بعد مرور أكثر من شهرين على تنفيذ الشبكة لنظام إثبات الاحتيال بدون إذن في 10 يونيو، تلاه حدث فتح التوكنات. هذا التحسين سمح بسحب ether وتوكنات ERC-20، مما مكن الشبكة من الوصول إلى اللامركزية في المرحلة الأولى كما حددها المؤسس المشارك لـ Ethereum فيتاليك بوتيرين.
مفي تايوو، مهندس البروتوكول من فريق OP Labs المساهم في Optimism، قدم اقتراحًا إلى منتدى حوكمة الشبكة يشرح أسباب تفعيل نظام الاسترجاع. وأكدت المشاركة أنه لم يتم استغلال أي ثغرة أمنية وأصول المستخدمين لم تكن في خطر.
الثغرات المحددة تؤثر بشكل رئيسي على العقود المتعلقة بنظام إثبات الاحتيال التي تقع خارج نطاق تدقيقات Optimism. تم تصنيف هذه العقود على أنها تشكل مخاطر على الحيوية والسمعة، والتي لم تتطلب تدقيقات رسمية وفقًا لإرشادات المشروع.
لمعالجة القضايا، اقترح تايوو ترقية باسم “جرانيت” مجدولة في 10 سبتمبر الساعة 16:00:01 بالتوقيت العالمي المنسق. ستشمل الترقية عدة تحديثات للشبكة، بما في ذلك هارد فورك على الطبقة الثانية (L2). على الرغم من أن الهارد فورك لم يخضع لتدقيق رسمي، إلا أن OP Labs أجرت مراجعة أمنية داخلية واعتبرت التغييرات منخفضة المخاطر.